شرعت السلطات البلدية لغليزان في ترحيل زهاء 300 بائعا فوضويا للملابس كانوا ينشطون بشارع فرطاسة بوسط المدينة إلى مرفق جديد. وتندرج العملية في إطار تطبيق تعليمات والي الولاية الرامية إلى القضاء على التجارة الموازية وتنظيم الممارسة التجارية بمختلف مناطق الولاية لا سيما بمدينة غليزان، حسبما أبرز رئيس المجلس الشعبي البلدي لغليزان، امحمد مقدم. وأوضح ذات المسؤول أن مصالح البلدية بالتنسيق مع مصالح أمن الولاية قد شرعت في ترحيل الباعة الفوضويين للملابس الناشطين بشارع فرطاسة إلى مرفق جديد (سوق الفلاح سابقا) بحي القرابة الشعبي، والذي يتوفر على كل الظروف اللازمة لممارسة نشاط تجاري وفق المعايير المعمول بها. وقد سخرت مصالح البلدية كافة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان السير الحسن للعملية، يضيف ذات المصدر، مبرزا أنها تمت في ظروف جيدة ولم تلق أية معارضة من التجار، وذلك بعد إحصاء لجنة تابعة للبلدية المستفيدين من هذه الفضاءات. كما تلقت ذات اللجنة طعون لأزيد من 40 بائعا لعدم استفادتهم من فضاءات بالمرفق الجديد، وفق مصالح البلدية، التي أشارت إلى أنه سيتم دراستها. للإشارة، مكنت عملية تحويل التجار الفوضويين للملابس من فتح الطريق وتسهيل حركية المرور بشارع فرطاسة. وقد استحسن مواطنو غليزان خاصة مستعملي الطريق من المارة والسائقين، عملية تحويل السوق الفوضوي للملابس الذي كان يحول دون مرور المركبات. وكشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لغليزان عن قرب مباشرة مصالحه عملية مماثلة للقضاء على الإنتشار العشوائي للتجار الفوضويين للخضر والفواكه خاصة بالسوق الفوضوي (القرابة) وحي (الباتوار) وتحويلهم إلى فضاء منظم بحي العمال بعد الانتهاء من تهيئته، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة تشرف على إحصاء الباعة الفوضويين والتي أحصت لحد اليوم أزيد من 750 بائع.