تم، نهاية الأسبوع، توزيع 40 محلا تجاريا، بحضور اللجنة المشتركة، ممثلة في مدير التجارة، الأمين العام للدائرة، ومصالح الأمن، وتجار مستفيدين بالسوق الجواري حملة 1. وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي كريم ماروك أن عملية ترحيل هؤلاء التجار الذين كانوا يشغلون فضاءات فوضوية نحو أسواق تجارية مغطاة، من شأنها الرد على انشغالاتهم، وتمثل خطوة لإعادة تنظيم هذا النشاط عن طريق توفير فضاءات تتسم بالتنظيم المحكم وتستجيب للمعايير المعمول بها في مجال التجارة. ودعا، بالمناسبة، التجار، إلى ضرورة الحفاظ على هذه الممتلكات؛ باعتبار أن الأسواق التجارية المنجزة عبر تراب بلدية باتنة، تشكل فضاء لائقا لممارسة التجارة، وستمكّن، من جهة أخرى، تجار الخضر والفواكه من الاستفادة من امتيازات التوسعة. وستعمل، بالمقابل، على القضاء على النشاط الفوضوي بعد تنامي ظاهرة عرض السلع على الأرصفة عبر المدينة والأماكن العمومية. ويُرتقب أن تحضّر البلدية لعملية مماثلة وبنفس الطريقة بحر هذا الأسبوع، لتوزيع 115 محلا تجاريا بسوق كشيدة لفائدة التجار الذين تم مؤخرا إحصاؤهم، المعنيّين بهذه الاستفادات. وهدد ماروك، بالمقابل، بسحب قرارات الاستفادة من العيّنات التي تعزف عن الالتحاق بالمحلات التجارية لممارسة أنشطتها التجارية وتنفيذ الإجراءات التي كانت مصلحة الشؤون الاقتصادية والممتلكات، توعدت بها بعدما استنفدت كل الطرق الودية. وأكد في الخصوص أن مصالحه ماضية قدما لتطهير الأسواق من تجارة الرصيف، وأن الإجراءات ستمتد لمتابعة بعض المستفيدين قضائيا والذين قاموا بتأجير المحلات الممنوحة لهم. وكانت مصالح البلدية قامت بالتنسيق مع قطاعات معنية بعدة حملات سابقة لمحاربة التجارة الموازية بالمدينة التي تتعلق بعدد التجار الفوضويين "المتدخلين" وعدد الفضاءات التجارية الفوضوية، والتي كانت تقدّر ب 27 فضاء. وتم إزالة ما يفوق 10 فضاءات منها بالتنسيق مع مديرية التجارة ومصالح الأمن. ومايزال حوالي 17 موقعا تجاريا فوضويا تضم في مجملها 1036 تاجرا موازيا. وذكر المسؤول أنه من المنتظر أن تُتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهتهم. ويتضمن برنامج مصالح البلدية، بحسبما ذكّر به المتحدث، إنجاز سوق جوارية على مستوى كل حي بمدينة باتنة، وتحويل تجار الملابس المستعملة "الشيفون" بحي "الكا" (لمعسكر) الذي يضم 172 محلا وينشط به 300 تاجر، إلى سوق حي كشيدة للقضاء نهائيا على التجارة الفوضوية ومواجهة العراقيل المسجلة في الموضوع. 19 مليار سنتيم لتنظيف المدينة خصصت بلدية باتنة 19 مليار سنتيم لتسوية مستحقات إيجار شاحنات رفع القمامة للمتعاملين الخواص للنظافة المتعاقدين مع البلدية. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي كريم ماروك، فإن من مجموع المبالغ المرصودة تم تخصيص 07 ملايير سنتيم من الميزانية الإضافية، وهو ما من شأنه تسوية مستحقات المتعاملين الخواص الذين يسهمون في تنظيف المدينة التي تُعد من أولويات المجلس الشعبي. وأضاف السيد ماروك أن مصالحه كثفت نشاطها لتنظيف المدينة والمحيط؛ بحثا عن مراتب أولى وطنيا من حيث النظافة. وفي مبادرة فريدة من نوعها قام، نهاية الأسبوع بمقر البلدية المركزية وسط المدينة، العاملون في النظافة المتعاقدون مع البلدية بتكريم رئيس المجلس الشعبي البلدي؛ تتويجا للمجهودات التي يبذلها في مجال البيئة ونظافة المحيط. واضطرت مصالح البلدية بهدف ضمان صحة وراحة المواطنين وتفادي تراكم النفايات بشوارع المدينة، لتبنّي خطة عمل خاصة متعلقة بالتسيير العقلاني لعمليات الجمع والرفع، والتي قامت بتجسيدها على أرض الواقع عن طريق الرفع من عدد دورات الشاحنات خصوصا ليلا. وأكد المتحدث الذي أشاد بنشاط أعوان النظافة، أن المصلحة تعمل على الحفاظ على نظافة وصحة المدينة، حيث يتم جمع النفايات وترحيلها في دورتين صباحية ومسائية من كافة شوارع وأحياء المدينة، مضيفا أن عملية جمع النفايات تجري وفقا للخطة التي وضعتها لإتمام عملية نظافة المدينة، حيث تعمل في الميدان 14 شاحنة تابعة للبلدية، بمجموع 160 عامل نظافة إضافة إلى 36 شاحنة تابعة للخواص، بمجموع 108 عمال؛ بمعدل 03 عمال بالشاحنة.