وجّه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، تعليمة لمسؤولي الجامعات، للتكفل بانشغالات الأطباء المقيمين المضربين، لامتصاص غضبهم. وفي مراسلة للامين العالم للوزارة التي تحوز السياسي على نسخة منها، فقد اقترح الوزير حجار 7 حلول لإنهاء الإضراب الذي شنه الأطباء المقيمون والتي تم التوصل إليها خلال الاجتماع الذي ضم ممثلي قطاع التعليم العالي وممثلين المستقلين عن الأطباء المقيمين والذي خصص لدراسة المطالب البيداغوجية والعلمية التي تضمنتها أرضية المطالب التي تقدمت بها هذه الفئة حيث تم التوصل إلى جملة من التوصيات. وحسب التعليمة، فقد أمر حجار مدراء المؤسسات الجامعية وبالتنسيق مع عمداء كليات الطب بالتكفل بها وتطبيقها في أقرب وقت. وتتمثل في تجديد اللجان البيداغوجية الوطنية للطب والصيدلة وطب الأسنان من أجل ضبط الأهداف البيداغوجية التي تضمنتها دفتر المقيم وكذا ضرورة السهر على متابعة المحاضرات والتي يحبذ أنّ تجرى على مستوى كليات الطب، إضافة إلى تحيين فعلي للبرامج البيداغوجية ومتابعة تنفيذها وإتاحة الفرصة للطلبة المقيمين الاستفادة من الأدوات البيداغوجية المتماشية والرقمية وتشغيل اجهزة المحاكاة المتوفرة على مستوى كليات الطب، فيما شدد حجار على أهمية تمكين الطلبة المقيمين الاستفادة من التوثيق العلمي الذي يوفره النظام الوطني للتوثيق عبر الخط وتهيئة توقيت المكتبات المركزية للكليات، بالإضافة إلى تمكين الطلبة المقيمين من الاستفادة من المنح للخارج حسب التنظيم المعمول به، وكذا المساهمة بالتعاون مع المؤسسات الاستشفائية في إيجاد السبل الناجعة لمواجهة مشكل الأمن والجوانب القانونية ذات الصلة، كما أمر حجار بضرورة تحديد المسؤوليات وضبط صلاحيات الطبيب المقيم. ودعا أيضا إلى استقبال آراء ومقترحات الأطباء المقيمين من اجل تقييم أفضل لهؤلاء ومراجعة تاريخ إجراء الامتحان النهائي للحصول على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة من حيث توقيت إجراء الامتحان وتنظيم الاختبارات مع إعطاء مهلة كافية للمراجعة.