أكد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي صلاح الدين صديقي أن الإعلان عن السنة البيضاء لطلبة الصيدلة وطب الأسنان بيداغوجي وليس إداري. وحسب المسؤوال فإن إقرار السنة البيضاء بيد عمداء كليات الطب والاساتذة بعد تقييمه للوضع وحجم الدروس الضائعة الذي وصفه بالكبير ويفوق 3 أشهر.
وأضاف صديقي فإن إذا لم يتمكن من استدراك الدروس فإن السنة البيضاء لامفر منها.
ويطالب الطلبة منذ شهر نوفمبر الأخير بمراجعة إصلاح الدراسات في الصيدلة وإنشاء تخصصات جديدة على غرار الصيدلة الصناعية و الصيدلة السريرية.
كما يطالبون بضبط الاكتظاظ (خفض عدد المقاعد البيداغوجية) وإنشاء القانون الأساسي للصيدلي المساعد و إلزام الصيدليات على توظيف أصحاب الشهادات.
وتتضمن أرضية المطالب كذلك الانتقال من الدرجة ال13 إلى ال16 في سلم أجور الوظيفة العمومية.