اشتكى زوار منتزه الصابلات بالعاصمة من انتشار الأوساخ الكبير عبر أرجائه وطاولاته المخصصة للعائلات، ما يعيق راحة الأشخاص والعائلات الذين عبّروا عن سخطهم من الظاهرة التي تشوه المكان وتحول دون مكوثهم بأريحية فيه. زوار منتزه الصابلات متذمرون! يصطدم زوار وقاصدو منتزه الصابلات بالعاصمة بالانتشار الرهيب للأوساخ، وذلك نتيجة تصرفات بعض الزوار غير اللائقة والذين حولوا المنتزه إلى بؤرة لانتشار القاذورات، والتي تنغص مكوث الاشخاص والعائلات في راحة، وتنتشر هذه الأوساخ عبر الطاولات والكراسي التي بالمتنزه مثيرة بذلك الفوضى وحرمان الأشخاص الآخرين من الجلوس بهذه الأخيرة في اطمئنان وفي أجواء نظيفة، ويقوم بعض الأشخاص بإلقاء بقايا الطعام والقاذورات بالمكان الذي يستعملونه غداة زيارتهم للمنتزه واستعمالهم لكراسيه وطاولاته، مخلفين بذلك مناظر مقززة وخاصة أن هؤلاء يقومون بإلقاء هذه المخلفات فوق الكراسي والطاولات والتي تحول دون جلوس أشخاص وافدين آخرين عليها، ضاربين تعليمات إدارة المنتزه عرض الحائط والتي تشير إلى ضرورة الحفاظ على المكان والمحيط والحفاظ على الممتلكات العمومية، غير أن هؤلاء لا يهتمون ولا يكترثون للأمر بتحويله إلى نقطة سوداء تشوبها القاذورات وتنتشر عبر أرجائه غير مهتمين بالعواقب التي قد تنجر عن تلويث المحيط، ناهيك عن التذمر الواسع الذي يبدر من الزوار، والذين يصطدمون بالصور المؤسفة التي من صنع بعض الأشخاص، والذين عوض حفاظهم على نظافة المحيط، يقومون بتشويهه عن طريق تصرفاتهم المشينة والتي لا تمت بصلة للسلوك الحضاري الذي يجب أن يتقيد به المواطنون غداة قصدهم هكذا أماكن عمومية، وهو ما عبّر عنه البعض ليطلعنا هشام في هذا الصدد أنه مستاء لوضع الصابلات الذي بات به في الفترة الأخيرة مضيفا بأن تصرفات بعض الأشخاص غير لائق، ومن جهته، فإن المتنزه يحتوي على أماكن مخصصة للنفايات، غير أن البعض لا يعير لذلك أهمية بالغة بتعمدهم إلقاء مخلفاتهم بالأماكن التي يجلسون بها، تعترض جلوس أشخاص آخرين في أجواء مريحة، مشوهين بذلك المحيط والمكان والمنظر العام للمنتزه، ليتحول هذا الأخير من منتزه يضمن الراحة والاستجمام للعائلات إلى مصدر أرق وإزعاج لهم، وخاصة أن المئات منهم يقصدونه خلال عطلة نهاية الأسبوع بغية قضاء أوقات ممتعة والحصول على الهدوء، لتعترض الأوساخ والتصرفات غير اللائقة جلوسهم في راحة برؤيتهم للمشاهد التي تشوه المحيط ولا تمت بصلة للسلوكات الحضرية. تميم: ما يجري ب الصابلات تصرف غير حضاري وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على منتزه الصابلات بالعاصمة وما يطوقه من مظاهر انتشار الأوساخ بسبب تصرفات بعض الأشخاص، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في اتصال ل لسياسي ، أن المنظمة تلقت عدة شكاوى تبين تصرفات بعض الأشخاص بقيامهم بإلقاء مخلفاتهم بكراسي وطاولات المنتزه وعبر أرجائه، وهذا ما نعتبره تصرفا غير لائق وسلوكا غير حضاري، حيث أن تواجد أعوان النظافة بالمنتزه لا يعني استباحة المكان والقيام بإلقاء الفضلات والمخلفات، ليقوم الأعوان بعد ذلك بالتنظيف، إذ يتوجب الحفاظ على المكان وحفظ نظافته والحرص عليها ليتمكن أشخاص آخرون من الجلوس بأريحية فيه باعتباره مكانا عموميا للجميع، غير أن ما نشاهده من مناظر وصور هو تصرف غير لائق حيث أن البعض يعمد لإلقاء القاذورات وتشويه المكان ، وأضاف المتحدث أنه لمن المؤسف مشاهدة صور مثل هذه في سنة 2018 وعدم تحلي الأشخاص بالمسؤولية تجاه المحيط والأماكن العمومية، حيث نوجه نداءنا إلى العامة بأن يلتزموا بشروط النظافة التي تحددها الأماكن العمومية على غرار الصابلات باعتباره مكانا عموميا لعامة الأشخاص ويقصده عدد معتبر من الأشخاص والعائلات خلال نهاية الأسبوع .