تم بولاية تيسمسيلت إعادة فتح جميع مقاطع الطرقات الوطنية والولائية التي شهدت انقطاعا وصعوبات في حركة السير جراء التساقط الكثيف للثلوج ليلة السبت إلى الأحد، حسبما أفادت به مصالح الحماية المدنية. وقد سمحت المجهودات المبذولة من قبل مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني والأشغال العمومية والبلديات، بإعادة فتح شطري الطريقين الوطنيين رقم 65 الرابط بين بلديتي ثنية الحد والحسنية (عين الدفلى) ورقم 60 (برج الأمير عبد القادر-ثنية الحد)، استنادا إلى ذات المصدر. كما تم فتح العديد من مقاطع الطرقات الولائية منها رقم 5 بين ثنية الحد وسيدي بوتشنت ورقم 21 بين الملعب وولاية تيارت ورقم 25 بين بلديتي بوقايد وسيدي سليمان. وسجلت عودة حركة المرور بشكل طبيعي بالعديد من الطرقات البلدية العابرة لمرتفعات الولاية والتي شهدت شللا، وبالمقابل تواصل مصالح البلديات، لا سيما تلك المتواجدة بالمناطق البعيدة على غرار الأربعاء والملعب وسيدي العنتري وسيدي سليمان، مجهوداتها لتوفير قارورات غاز البوتان لسكان التجمعات الريفية النائية، وفق المديرية الولائية للطاقة. وأبرزت المحطة الجهوية للأرصاد الجوية لعين بوشقيف بتيارت، بأن سمك الثلوج قد تراوح بمرتفعات الونشريس والمداد بثنية الحد وبرج الأمير عبد القادر ما بين 10 إلى 15 سنتمترا، كما أن درجة الحرارة وصلت ليلة البارحة بإقليم ولاية تيسمسيلت إلى درجتين تحت الصفر. فك العزلة عن جميع المحاور بالبيض تم بولاية البيض فتح جميع محاور الطرقات التي تسببت الثلوج المتهاطلة ليلة أمس السبت في غلقها، حسبما علم لدى المدير الولائي للأشغال العمومية. وصرح ذات المسؤول أن مصالحه سجلت تدخلين باستعمال الجرّافات وكاسحات الثلوج لإزاحة الثلوج المتراكمة بكل من الطريق الوطني رقم 111 الرابط بين البيض وتيارت والطريق الوطني رقم 47 الرابط بين البيض والأغواط. كما تدخلت ذات المصالح على مستوى الطريق الوطني رقم 6 أ الرابط بين البيض ومدينة بوقطب خاصة في شقه المحاذي لعاصمة الولاية وأزاحت كامل الثلوج التي صعبت لساعات حركة السير، وفقا للمتحدث، الذي أكد أن حركة المرور عادت إلى طبيعتها عبر مختلف طرقات الولاية. في ذات السياق، سجلت مصالح الحماية المدنية حادث انحراف وانقلاب سيارة سياحية بالطريق الوطني رقم 47 على مستوى منطقة عين أعراك جنوب الولاية، بسبب سوء الاحوال الجوية. وأسفر الحادث عن إصابة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (25-50سنة) تعرضوا إلى إصابات متفاوتة الخطورة، تم نقلهم الى المؤسسة الإستشفائية (محمد بوضياف) بعاصمة لولاية لتلقي الإسعافات الضرورية. من جانبها، جندت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أفرادها من أجل التدخل وتقديم يد العون للعالقين وسط الثلوج، كما أشار إليه مسؤلي هذا السلك الأمني. وذكر المصدر بأن فرق الدرك الوطني المنتشرة عبر الولاية قامت بخرجات ميدانية عبر مختلف طرقات الولاية لتقديم يد العون لأصحاب المركبات وتقديم نصائح مرورية تماشيا والتقلبات الجوية التي تعرفها الولاية. وشهدت الولاية صعوبة في حركة سير المركبات بسبب الثلوج المتراكمة وكذا الصقيع الذي أعاق كثيرا حركة السير وسط أجواء باردة جدا. فك العزلة عن ولاية عين الدفلى أعيد فتح العديد من المحاور الطرقية التي أغلقت بفعل الثلوج المتراكمة بولاية عين الدفلى، حسبما علم من مسؤول المديرية المحلية للأشغال العمومية. ويتعلق الأمر، استنادا لهشام مهدادة، بالطريق السيار (شرق-غرب) بأعالي منطقة أولاد المهدي بقمة كونداك الواقعة بالطريق الوطني رقم 4 بأعالي بلدية طارق ابن زياد والطريق الوطني رقم 65 الرابط بين عين النسور مع الحدود مع ولاية تيبازة. كما يتعلق الأمر بالطريق رقم 66 بمرتفعات عين النسور والطريق رقم 65 بمرتفعات بطحية وكذا بالطريق الولائي رقم 14 في المكان المسمى العناب، كما أضاف مهدادة. وأوضح أنه تم تجنيد وسائل هامة مثل كاسحات الثلوج وأخرى لفتح الطرق المغلقة، مشيرا إلى أن عملية إزالة الثلوج تطلبت استخدام كمية كبيرة من الملح. وأضاف أن مصالحه ما تزال مجندة ومستعدة لمواجهة أي طارئ، خاصة أن مصالح الأرصاد الجوية قد أعلنت أن الثلوج والأمطار ستعود للتساقط ليلة الاثنين إلى يوم الثلاثاء. ولقي تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العديد من الأماكن بولاية عين الدفلى استحسانا وفرحة كبيرة في أوساط الفلاحين.