نظمت الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة إحسان عرسا جماعيا، لفائدة 30 عريسا من المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة بولاية الوادي. ويمثل هؤلاء الأزواج الذين دخلوا القفص الذهبي 20 عريسا من ولاية الوادي و10 عرسان من المقاطعة الإدارية بتڤرت بولاية ورڤلة تم التكفل بكل مستلزمات حفل الزواج رفقة زوجاتهم، كما أوضحت رئيسة الجمعية، سعاد شيخي. وحضر مراسيم هذا العرس الجماعي التي احتضنتها إقامة خاصة بمستثمرة فلاحية لأحد الخواص العديد من أهل البر والإحسان الداعمين ماليا لهذا الحفل بالإضافة إلى ممثلي عدد من الجمعيات الخيرية إلى جانب الأئمة الذين أشرفوا في جو بهيج بحضور عائلاتهم على عقد القران للعرسان الثلاثين. وتهدف هذه التظاهرة ذات الطابع التضامني، الإنساني، حسب المنظمين، إلى الالتفاف حول هذه الفئات المحرومة من المجتمع سواء نظرا لظروفها الاجتماعية القاهرة أووضعيتها الصحية الحرجة التي حتمت عليها نمطا معيشيا صعبا. وأكدت شيخي أن تنظيم العرس الجماعي بهذه الولاية الصحراوية يهدف أساسا إلى الترويج للسياحة الصحراوية هذا من جهة، ولإبراز التنوع الثقافي التراثي لاسيما في العادات والتقاليد وهو ثراء يزخر به كل مناطق الوطن. وتجدر الإشارة ان هذا العرس الجماعي الذي يدوم يومين تنظمه جمعية الشيخوخة المسعفة إحسان بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للعناية بالمريض وذوي الاحتياجات الخاصة بالوادي والجمعية الوطنية لكافل اليتيم بالمقاطعة الإدارية تقرت بمساهمة العديد من المؤسسات الخاصة.