يتوقع، برسم الموسم الفلاحي 2017-2018، تحقيق إنتاج 542 ألف قنطار من الحبوب عبر المناطق المزروعة بالحبوب بولاية المسيلة، وفق ما علم من مسؤولين بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية، بمناسبة انطلاق حملة الحصاد والدرس. وأوضح مسؤولو القطاع خلال انطلاق حملة الحصاد والدرس التي أشرف عليها والي المسيلة، حاج مقداد، بمزرعة تقع بقرية فاقس ببلدية أولاد منصور، أن المردود المتوقع تحقيقه بقدر 22 قنطارا في الهكتار الواحد وذلك على مساحات مسقية وأخرى تقع في المنخفضات ترويها السيول خلال فصول السنة. وتم التركيز بالمناسبة، على أن المصالح الفلاحية بالولاية تحرص على الحفاظ على الطابع الرعوي للمنطقة ما يحتم تخصيص مساحات لزراعة الحبوب ذات مردود مقبول والتأكيد على ريادة هذه الولاية في مجال تكثيف زراعة و إنتاج بذور الحبوب بكمية تصل إلى 34 ألف قنطار. وكانت المناسبة فرصة لطرح انشغال يتعلق بغياب مراكز لمعالجة البذور عبر الولاية مما يحتم تحويل الكميات المنتجة إلى ولايات مجاورة للقيام بهذه العملية. وفي مجال التخزين، فإن ولاية المسيلة تتوفر على 11 مركزا للتخزين وهي كافية لاحتواء الكميات التي تصل تعاونية الحبوب والبقول الجافة عقب كل حملة حصاد ودرس، وفق تقنيي قطاع الفلاحة بالولاية. من جهة أخرى، أشرف والي الولاية على توزيع 60 سكنا اجتماعيا ببلدية بني يلمان التي ضربها الزلزال في شهر ماي من عام 2010.