انطلقت بڤالمة حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2016-2017 وسط توقعات بتحقيق إنتاج ب1 مليون و556 ألف قنطار، رغم تضرر مساحات معتبرة بنقص كميات الأمطار المتساقطة، حسبما أفاد به مدير المصالح الفلاحية بالنيابة، السبتي غجاتي. وفي الشروح التي قدمت بالمناسبة لوالي ڤالمة، فاطمة الزهراء رايس، التي أشرفت على انطلاق الحملة بالمزرعة النموذجية فلفولي الطاهر بطريق عين العربي، فإن القمح الصلب يمثل ما يفوق 1 مليون و226 ألف قنطار من الإنتاج الكلي المتوقع للحبوب خلال الموسم الحالي يليه إنتاج القمح اللين بكمية تصل إلى 200 ألف قنطار ثم الشعير ب128 ألف قنطار والخرطال ب1660 قنطارا. ومن المتوقع أن يسجل إنتاج الحبوب بمختلف أنواعها خلال الموسم الجاري بولاية قالمة تراجعا محسوسا مقارنة بالمواسم السابقة التي فاقت فيها الكميات المنتجة ال2 مليون قنطار حسب الأرقام المقدمة من مسؤولي القطاع الفلاحي مرجعين ذلك إلى تراجع مردود مساحات هامة بسبب ظاهرة نقص تساقط الأمطار التي لم تتجاوز 360 ملم وهي أضعف نسبة على مدار السنوات الأخيرة الماضية. وحول المعطيات الإحصائية الخاصة بالموسم الفلاحي 2016-2017 في مجال الحبوب، ذكر مدير الفلاحة بالنيابة بعين المكان بأن حملة الحصاد للموسم الجاري تستهدف مساحة إجمالية ب84760 هكتارا على مستوى الولاية مبرزا بأن هذه المساحات هي نفسها التي شملتها حملتها حملة الحرث والبذر بداية الموسم. وأضاف ذات المسؤول بأن تأثير ظاهرة نقص كميات المطار المتساقطة على مردود المساحات الفلاحية يمكن ملاحظته بشكل كبير ببلديات الجهة الجنوبية على غرار تاملوكة ووادي الزناتي وعين مخلوف مضيفا بأن هذه المناطق معروفة بمساحاتها الواسعة وبنوعية إنتاجها من الحبوب. وتفيد المصالح الفلاحية بأن الحظيرة الحالية لآلات الحصاد بالولاية تضم 443 حاصدة بين القطاعين العام والخاص كما أن هياكل التخزين المهيأة لاستقبال الإنتاج تصل إلى 17 مركزا للجمع موضوعة تحت تصرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقدرة تخزين تصل إلى ما يقارب 800 ألف قنطار. وبالنسبة للمزرعة النموذجية فلفولي الطاهر التي انطلقت منها حملة الحصاد والدرس، فقد تم تخصيص ما مجموعه 474 هكتارا لإنتاج الحبوب هذا الموسم من المتوقع أن يصل إنتاجها الكلي إلى 10480 قنطارا بمردود 22 قنطارا في الهكتار الواحد.