مرة أخرى وكعادته ومن خلال خرجاته الغريبة والتي تخلق جو من الجدال بين الجزائريين وقبيل يوم من شهر رمضان، شكك الباحث الجيو فيزيائي والخبير الفلكي الجزائري، لوط بوناطيرو، مجددا في المواقيت الشرعية للصلاة المعتمدة من قبل وزارة الشؤون الدينية، مؤكدا بأن الجزائريين يصلون في الفجر الكاذب وليس الصادق، وعليه فهم يصومون 40 دقيقة إضافية فوق التوقيت الشرعي للصيام، على حد تعبيره. وجاء تصريح بوناطيرو في وقت كانت الوزارة قد ضبطت مواقيت الصلاة والصيام حتى لا يقع الاختلاف عبر المساجد، ويبدو أن بوناطيرو الذي أصبح معروفا لدى الجزائريين بتنبئته في حدوث الزلازال والتي كانت دائما تربك المواطنين وتخوفهم ستكون تصريحاته الجديدة بمثابة تخلاط جديد للوزارة في رزنامة مواقيت الصلاة والتي كانت في كل مرة حريصة عليها من خلال تعليماتها لمديرياتها وللائمة من اجل الالتزام بها عبر كل الولايات وبشكل صارم. فالسؤال المطروح هو هل سترد مصالح الوزير عيسى على هذا التصريح الذي سيخلق شك وتشويش على الجزائريين في هذا الشهر؟.