نفي مختصون بالمركز الوطني بالبحث في الفيزياء والجيو فيزياء الفلكية تصريحات بوناطيرو حول الخطأ في موعد صلاتي الفجر والعشاء. من جهته نفى الدكتور نسيم سغواني رئيس قسم الفلك والطاقات العالية بمرصد الجزائر، التصريحات التي كشفها البروفيسور والباحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية لوط بوناطيرو والمتمثلة في أن صلاة الفجر والعشاء غير محددتان في وقتهما الشرعي والفلكي منذ أزيد من 20 سنة، حيث أكد أن الجزائريين يصلون الفجر قبل 40 دقيقة من موعدها والعشاء بعد 40 دقيقة من موعدها الشرعي حسب ما أكدته حسابات فلكية، حيث أكد نسيم سغواني أن وزارة الشؤون الدينية تعتمد في تحديد مواقيت الصلاة على ظواهر فلكية وقال أن الحسابات الفلكية التي يقومون بها في المرصد لتحديد مواقيت الصلاة صحيحة وتعتمد على زوايا ومعدلات معتمدة في العالم. وقال بوناطيرو خلال استضافته في بلاطو النهار، أن الاساس الذي اعتمده في تحديد مواقيت صلاة هو الشرع حيث استدل بقوله تعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " وقوله تعالى يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج". وقال التوقيت في شريعتنا له أهمية كبيرة، مؤكدا أن الدين له أهمية كبيرة وهو الوحيد الذي له الدقة في تحديد مواقيت الصلاة. ومن جهته قال جلول حجيمي رئيس النقابة الوطنية للأئمة الجزائريين خلال استضافته في بلاطو قناة النهار، خلال رده على سؤال بخصوص وجود اختلال في مواقيت صلاة العشاء، قال ليس هناك خلل كبير، موضحا حتى لو اختلفنا في صلاة العشاء ودخل وقت الصلاة ففي صلاة العشاء هناك وقت ضروري واختياري، لأن وقت صلاة العشاء يمتد من ما قبل الفجر إلى الثلث الأخير من الليل، وقال الخلل الكبير يكمن عندما نفسد الصائمين في صيامهم. مؤكدا أنا لاأتفق مع بوناطيرو ولا اختلف معه، وأن اختلف معه بقوله 40 دقيقة لأنها تقارب ساعة وقال يمكن أن يكون هناك اختلاف يكمن في دقائق معدودة فقط.