يتواصل الركود و النفور الشعبي الاستثنائي في أسواق السيارات المستعملة بمختلف مناطق الوطن،حيث بدا واضحا بحسب مراقبين ان الجزائريين قد هجروا هذه الاسواق خلال شهر رمضان لأسباب تتعلق بطبيعة المستهلك الجزائري، و اخرى مرتبطة بحملات المقاطعة ،بالمقابل تشهد قاعات عرض مركبات سيما موتورز و مجمع معزوز اقبالا كبيرا للمواطنين بعد دخول التخفيضات المغرية التي اعلن عنها المجمعان حيز التطبيق بالتزامن مع شهر رمضان . و شهد، أوّل سوق للسيارات المستعلمة بتيجلابين ولاية بومرداس، في شهر رمضان، غيابا شبه تام للباعة والزوار على غير العادة، وهذا بالنظر إلى الركود الذي يعرفه السوق في إطار حملة المقاطعة من جهة وكذا الأحوال الجوية الممطرة التي تشهدها ولايات الشمال بدرجة أقل. و بحسب تقارير إعلامية أمس فإنه إلى غاية الساعة العاشرة صباحا، لم يتم تسجيل دخول إلا قرابة 20 سيارة، وهو رقم جد قليل مقارنة بالأسابيع الماضية، على اعتبار أن سوق تيجلابين يعد من أكبر الأسواق الوطنية التي يقصدها الباعة والزوار من مختلف ولايات الوطن. وعليه لم يشهد السوق عمليات بيع وشراء أو مساومة تذكر. وكان سوق تيجلابين خلال الأسبوع الماضي، قد شهد انخفاضا ملموسا في أسعار السيارات تراوح مابين 20 و30 مليون سنتيم، خاصة بالنسبة للسيارات المركبة محليا على غرار "سانديرو، هيونداي إي 10 وبيكانتو"، وهذا بالنظر إلى حملة المقاطعة، وكذا التخفيضات التي أعلن عنها الوكلاء. بالمقابل تشهد قاعات عرض مركبات سيما موتورز و مجمع معزوز اقبالا كبيرا للمواطنين بعد دخول التخفيضات المغرية التي اعلن عنها المجمعان حيز التطبيق بالتزامن مع شهر رمضان . وصنع مرتادو شوروم رغاية لمجمع "سيما موتورز" خلال الايام الاولى من رمضان الحدث حيث كان التوافد "معتبرا" والاهتمام كبيرا بشراء السيارات المعروضة للبيع والتي تم إقرار بشأنها تخفيضات تصل ل 50 مليون سنتيم، في ظل ركود تشهده أسواق السيارات ووكالات البيع، الأمر الذي حفز كثيرا المواطنين على التوجه لعلامة "هيونداي" وإختيارها على حساب باقي العلامات الأخرى.