شهد، أوّل سوق للسيارات المستعلمة بتيجلابين ولاية بومرداس، في شهر رمضان، غياب شبه تام للباعة والزوار على غير العادة، وهذا بالنظر إلى الركود الذي يعرف السوق في إطار حملة المقاطعة من جهة وكذا الأحوال الجوية الممطرة التي تشهدها ولايات الشمال بدرجة أقل. وإلى غاية الساعة العاشرة صباحا، لم يتم تسجيل دخول إلا قرابة 20 سيارة، وهو رقم جد قليل مقارنة بالأسابيع الماضية، على اعتبار أن سوق تيجلابين يعد من أكبر الأسواق الوطنية التي يقصدها الباعة والزوار من مختلف ولايات الوطن وعليه فإن امس لم يشهد السوق عمليات بيع وشراء أو مساومة، والتي لم تتعدى السيارتين. وكان سوق تيجلابين خلال الأسبوع الماضي، قد شهد انخفاضا ملموسا في أسعار السيارات تراوح مابين 20 و30 مليون سنتيم، خاصة بالنسبة للسيارات المركبة محليا على غرار "سانديرو، هيونداي إي 10 وبيكانتو"، وهذا بالنظر إلى حملة المقاطعة، وكذا التخفيضات التي أعلن عنها الوكلاء.