في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها والي ولاية البليدة، مصطفي لعياضي، لمعاينة المشاريع التنموية على مستوى الولاية، قام بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد الرحمان سوالمي ومدراء قطاع السكن للولاية بزيارة عمل وتفقد للوقوف على بعض المشاريع التي تخص القطاع بالمنطقة الوسطى والغربية للولاية، وهذا بحضور السلطات المحلية. تفقد والي البليدة بحي دريوش ببلدية بوعرفة مشروع إنجاز 600 مسكن اجتماعي إيجاري التي انتهت به الأشغال إضافة إلى عدة مشاريع أخرى بالحي، والتي تعرف تقدما كبيرا في الإنجاز تخص نفس الصيغة تتمثل في مشروع 200، 300، 200، 128، 65 و77 مسكنا، زيادة إلى 150 مسكن ترقوي مدعم في طور الإنجاز في نفس الحي. وفي هذا الإطار، أمر والي الولاية رئيس الدائرة البليدة الإنطلاق في عملية إعداد القوائم من طرف لجنة الدائرة وهذا وفقا للقانون المحدد لتوزيع السكانات الإجتماعية الإيجارية، مؤكدا على إدراج المواطنين المقيمين بالمؤسسات العمومية كالمدارس وقاعات العلاج، والذين لم يستفيدوا من سكن. كما عاين عدة مشاريع بدائرة موزاية ببلدية شفة بحي سيدي المدني منها مشروع إنجاز 700 مسكن اجتماعي إيجاري و50 مسكنا ترقويا مدعما، إضافة إلى تفقد مشروع 550 مسكن عمومي إيجاري بالعفرون و300 مسكن ترقوي مدعم و30 مسكنا عموميا إيجاريا، زيادة إلى إنجاز مجمع مدرسي 12 قسما ومتوسطة بحي 1200 مسكن. وفي هذا الإطار، أوضح والي الولاية أن الدولة مستعدة للإستجابة لكل طلبات الإعانات الريفية الخاصة بالبناء الذاتي بالمناطق النائية والجبلية. وعليه، طلب من مسؤولي القطاع ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، البدء في إحصاء كل الطلبات وإعداد القوائم لذلك، مع تسهيل هذه العملية التي تهدف إلى استقرار المواطنين بهذه المناطق ودفع عجلة التنمية بها، وكذا الحرص على النوعية في الإنجاز وضرورة احترام الآجال المحددة في العقد، مع العلم أن ولاية البليدة استفادت خلال السنوات الأخيرة من برامج سكنية بمختلف الأنماط قدرت ب107958 وحدة سكنية، وهذا ضمن المخططات الممنوحة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من مخططات خماسية وأخرى إضافية، حيث يعرف هذا القطاع بالولاية بشكل عام قفزة نوعية من أجل تلبية حاجيات المواطن البليدي، وهذا للقضاء على أزمة السكن، حيث تعرف الولاية عن انطلاق عدد هائل من البرامج السكنية بمختلف الأنماط منها 48 573 وحدة سكنية في طور الإنجاز. كما كان له لقاء مع بعض المواطنين بالمنطقة، أين استمع إلى انشغالاتهم والرد عليها.