تحولت محطة نقل المسافرين بولاية سعيدة إلى مفرغة عمومية خلال الفترة الأخيرة، بحيث تعرف انتشارا فظيعا للنفايات والقاذورات، وهو ما بات يؤرق المسافرين المتنقلين عبرها. النفايات تغرق محطة المسافرين بسعيدة تنتشر بمحطة نقل المسافرين، المتواجدة وسط ولاية سعيدة، كميات هائلة من النفايات، إذ تحولت هذه الأخيرة في الآونة الأخيرة إلى مكب مفتوح للقاذورات والأوساخ، وذلك جراء ما تقوم به بعض الأطراف، بتعمدهم إلقاء الأوساخ بالمحطة والتخلص منها بوضعها بالمحطة، لتمتلئ هذه الأخيرة عن آخرها وتصبح بوضع مشوه، وهو ما أثار حفيظة المتنقلين عبر هذه الأخيرة الذين أثارتهم وضعية المحطة الكارثية بتحولها من مكان للتنقل إلى مكب مفتوح للنفايات، حيث تعترض المسافرين الأوساخ والنفايات المنتشرة بالمحطة، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تطوق المكان والتي تحبس الأنفاس إضافة إلى انتشار الحشرات الكثيف والقوارض التي تنبش بالقمامة. وللإشارة، فإن بعض المواطنين والتجار بالمكان يقومون بإلقاء المخلفات والنفايات بالمحطة ما جعلها تبدو بمظهر المزبلة، وقد عبر المتنقلون عبر هذه المحطة عن سخطهم وامتعاضهم الشديدين حول ما يعصف بهذه المحطة من إهمال وتشوه، مشيرين في ذات الوقت إلى ضرورة تحرك السلطات المعنية المتمثلة في مديرية النقل بالولاية والسلطات البلدية لانتشال المحطة من القذارة وتخليصها من النفايات التي تغرق بها. تميم: راسلنا الجهات المعنية.. وننتظر الرد وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على محطة نقل المسافرين المتواجدة بولاية سعيدة وما يحيطها من نفايات ووضع كارثي، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في اتصال ل السياسي ، بأن هذه المحطة تعد الأقدم على مستوى الولاية وقد تحولت إلى مكب للنفايات في الفترة الأخيرة، إذ باتت تبدو وكأنها مركز ردم وذلك جراء إهمال المواطن والمسؤولين، حيث تعرف هذه الأخيرة تراكما مهولا للنفايات والروائح الكريهة، فأقل ما توصف به أن وضعها كارثي، وأضاف المتحدث بأن مكتب حماية المستهلك بالولاية اتخذ الإجراءات اللازمة وقام بمراسلة السلطات المحلية للنظر في المحطة وتخليصها من وضعها، وأضاف المتحدث أيضا بأن مكتب المنظمة بالولاية مستعد لمبادرة تنظيف المحطة خلال الأيام القليلة المقبلة.