خرج، أمس، وزير الصحة، مختار حسبلاوي ،عن صمته فيما يخص قضية الأطباء المقيمين الذين عادوا إلى العمل بداية الأسبوع الماضي بعد تعليق الإضراب الذي دام ثمانية أشهر، في انتظار وفاء وزارتي الصحة والتعليم العالي بوعودهما واستئناف جلسات الحوار التي كانت شرطا لوقف الإضراب. وفي تصريح إعلامي حول الملف، قال الوزير حسبلاوي، على هامش اختتام الدورة العادية لمجلس الأمة، إن الحكومة ستواصل عملها حول القضية لغاية الوصول إلى حلول. وبخصوص إمكانية عقد حوارات مع ممثلي الأطباء المقيمين، قال حسبلاوي بأن هذا الأمر يخص الوزارة والمقيمين وسيتفقون عليه مستقبلا، فيما أكد بأن الحوار يعد من بين أهم النطاق التي تحرص عليها الحكومة في إطار تعليمات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. من جهة أخرى، تمنى حسبلاوي التوفيق للأطباء المقيمين المعنيين باجتياز امتحانات نهاية التخصص التي انطلقت الأحد الماضي الفاتح من شهر جويلية الجاري. وفي السياق، انطلقت، أمس، الدورة الاستدراكية لامتحانات نهاية التخصص للأطباء المقيمين في السنة النهائية عبر مختلف كليات الطب على مستوى التراب الوطني والتي تم برمجتها من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح من شهر جويلية الجاري والى غاية 19 من الشهر نفسه، وهذا بعد مقاطعة المقيمين للدورة العادية للامتحان التي تزامنت والحركة الاحتجاجية التي شنوها منذ بداية شهر نوفمبر الماضي.