اشتباه في إصابة صيصان ديك رومي مستوردة من فرنسا بأنفلونزا الطيور سارعت أمس السلطات الولائية لولاية باتنة باتخاذ جملة من الاحتياطات والتدابير عقب اشتباه إصابة طيور لصيصان الديك الرومي لأحد المتعاملين الخواص في تربية الدواجن ببلدية الجزار جنوب غربي ولاية باتنة بأنفلونزا الطيور بعد ثبوت تلقيحها بمضادات فيروسية. صيصان الديك الرومي المشتبه بإصابتها بأنفلونزا الطيور استوردها صاحبها من فرنسا، وقد مرت عبر الميناء بالعاصمة بعد خضوعها للمراقبة البيطرية بشكل روتيني وطبيعي، غير أن المخابر التي مرت عليها طالبت بإعادة أخذ عينات من الصيصان لإخضاعها للتحاليل مرة ثانية، ما جعل وزارة الفلاحة تراسل مديرية المصالح الفلاحية لولاية باتنة لأخذ عينة أخرى من الصيصان ذاتها التي كانت مرت عبر الميناء لإخضاعها مرة أخرى للتحاليل، وقد تبين بعد إخضاع الصيصان للتحاليل حسب ما أفادت مصادر مسؤولة بمفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية لولاية باتنة ل"النصر"، بأنها غير مصابة بأنفلونزا الطيور غير أنه تأكد خضوعها لما يصطلح عليه ب"سيرولوجي إيجابي" أي أنها كانت محل تلقيح بمضادات فيروسية، وأشارت ذات المصادر بأن أنفلونزا الطيور ليس لها تلقيح مضاد للأنفلونزا ومع ذلك تم تلقيح صيصان الديك الرومي التي دار الشك حولها لمضادات فيروسية، وأكدت ذات المصادر بأنه لا خوف على صحة الإنسان أو حتى الطيور من خطر الصيصان المستوردة بعدما اشتبه إصابتها بأنفلونزا الطيور. ذات المصادر أكدت أن مفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية لولاية باتنة بالتنسيق مع وزارة الفلاحة سارعت لاتخاذ إجراءات وتدابير احتياطية عقب اشتباه إصابة صيصان الديك الرومي المستوردة بأنفلونزا الطيور رغم إثبات نتائج التحاليل عدم وجود الفيروس، حيث كشفت ذات المصادر عن اتخاذ السلطات الولائية قرار بذبح الطيور المستوردة للمتعامل الخاص بالجزار مع تعليق استيراده كمية أخرى تقدر ب13 ألف صوص وهي الإجراءات التي أكدت ذات المصادر بأنها احتياطية.