الوفاق يتأهل بعد معاناة و التقدير للاولمبي ملعب 8ماي 45- طقس بارد- جمهور قليل- أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: بوسليماني- ريموش و بلبشير - الحكم الرابع : ميساجي. الإنذارات: بن عيسى( الأولمبي) الأهداف: معزيز(د20) ( ض.م)- قاسمي(د51)- العمري(د78)الوفاق- بولعويدات(د50)- (د70) الأولمبي. وفاق سطيف: خذايرية- مقاتلي- زي أوندو- ملولي- عروسي(رايت)- جحنيط- لعمري- زرارة- يونس- زياية( بلعميري)- قاسمي. المدرب: خير الدين مضوي أولمبي المدية: بوفناش- بن منصور- سليماني- معزيز- بن دحمان( مونجي)- بن حملة- بن عيسى( وناس)- بن شعيرة- أكرور- بولعويدات -مباركي( عابد). المدرب: الهادي خزار تأهل أمس وفاق سطيف إلى الدور ثمن النهائي، بعد تخطيه بصعوبة كبيرة عقبة أولمبي المدية، في لقاء تألق فيه بولعويدات بإمضائه لثنائية، بينما عرف أشبال مضوي كيف يسيرون هذه المواجهة بكثير من الذكاء والرزانة. المرحلة الأولى كان مستواها دون المتوسط، بتمركز اللعب في وسط الميدان، وكانت المبادرة الهجومية من قبل الزوار، حيث كاد أكرور (د8) مخادعة الحارس خذايرية، الأخير الذي تصدى لكرته بصعوبة. وانتظر الجمهور القليل إلى غاية (د20)، أين تمكن المحليون من افتتاح مجال التهديف عن طريق المدافع معزيز، عن طريق الخطأ ضد مرماه، بعد فتحة من يونس. رد فعل أشبال خزار جاء عن طريق سلسلة من الهجومات، مستغلين في ذلك تراجع المحليين إلى منطقتهم، وكاد خلالها بولعويدات أن يعدل النتيجة (د31)، بقذفة صاروخية مرت جانبية. نفس اللاعب يضيع وجها لوجه مع الحارس السطايفي (د39)، كما ضيع أكرور فرصة سانحة للتهديف( د42)، فيما أتيحت لأصحاب الضيافة فرصة سانحة لمضاعفة النتيجة عن طريق جحنيط من كرة ثابتة. المرحلة الثانية كانت مغايرة لسابقتها، حيث ارتفع نسق اللعب من الجانبين، خاصة من قبل الزوار الذين كثفوا من هجوماتهم وتمكنوا من معادلة النتيجة (د50) عن طريق بولعويدات، بعد تهاون في دفاع المحليين. دقيقة بعد ذلك تمكن المحليون من إضافة الهدف الثاني عن طريق قاسمي بكرة رأسية بعد ركنية من جحنيط. الزوار لم يستسلموا وواصلوا هجوماتهم التي كللت بتعديل النتيجة عن طريق بولعويدات (د70)، و كاد أكرور دقيقة من بعد أن يضيف الهدف الثالث، من كرة ثابتة حولها خذايرية إلى الركنية، وفي (د78) تمكن العمري من إضافة الثالث بقذفة قوية لم يحرك لها الحارس الزائر ساكنا، وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر نهاية المباراة، كاد المتألق بولعويدات(د90) أن يحبس أنفاس المحليين بقذفة قوية مرت جانبية، ورد عليه يونس بأخرى في الوقت بذل الضائع، لتنتهي المباراة في روح رياضية عالية .