فوز بشق الأنفس ملعب 8 ماي 45- طقس بارد- إنارة جيدة - جمهور متوسط - أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: بن براهم ، علاوة و شبالة - الحكم الرابع : قيطون وفاق سطيف: خذايرية- مقاتلي- بوكرية(لعمري) - بوشار- ملولي- لقرع( داغولو) - زرارة- جحنيط - زياية( بن يطو)- قاسمي- يونس. المدرب : خير الدين ماضوي شباب بلوزداد: عسلة - لمنديل - بن شريفة- خوذي- خليلي- سيدهم - تاريكات- دراوي- عميري- ربيح - بوقروة. المدرب: ألان ميشال حقق أمس وفاق سطيف فوزا صعبا في لقاء لم يرتق مستواه الفني لتطلعات الأنصار، ووجد أشبال ماضوي صعوبات كبيرة لفك شفرة دفاع البلوزداديين الذين كانوا طرفا صعبا. بداية المرحلة الأولى كانت محتشمة، بالرغم من الدخول القوي لأصحاب الأرض الذين فرضوا ضغطا كبيرا على منطقة الحارس عسلة، غير أن هجماتهم كانت عقيمة ، وبعد مرور خمس دقائق عن ضربة الانطلاقة تمركز اللعب في وسط الميدان، بسبب عودة المحليين إلى منطقتهم، وبدا عليهم الفتور و نقص الحضور الذهني، وكأنهم شرعوا في التفكير المسبق في منافسة كأس العالم للأندية، المقررة بالمغرب وعليه لم نسجل أية فرصة إلا في ( د19) وكانت لصالح الزوار عن طريق ربيح من كرة ثابتة حولها المدافع ملولي إلى الركنية. رد أصحاب الضيافة جاء دقيقة من بعد عن طريق حجنيط بقذفة قوية، أخرجها أحد المدافعين إلى الركنية، اخطر محاولة للزوار كانت في ( د25) عن طريق الخطير ربيح بقذفة قوية جانبت القائم الأيسر لمرمى خذايرية، ورد عليه يونس ( د28) بكرة رأسية حولها المدافع سيدهم إلى الركنية، بينما ضيع قاسمي( د43) فرصة هدف محقق بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس عسلة. المرحلة الثانية كانت صورة طبق الأصل لسابقتها، ولم نشاهد فيها أشياء كثيرة بسبب تمركز اللعب في وسط الميدان، و اعتماد الفريقين على الهجومات المعاكسة التي كانت تفتقد للفعالية، حيث لم نسجل سوى فرصة للشباب(د61) من ربيح بقذفة قوية غير أن كرته علت العارضة الأفقية، وأخرى للوفاق (د66) عن طريق قاسمي برأسية أخرجها أحد المدافعين إلى الركنية، قبل أن يتمكن البديل من فتح باب التسجيل عن طريق ضربة جزاء ( د83) بعد أن لمس خليلي الكرة بيده، وهو الهدف الذي حرر اللاعبين والأنصار على حد سواء، وظلت النتيجة على حالها إلى غاية صافرة النهاية فيروح رياضية عالية.