كشف قائد مجموعة الدرك الوطني بالمسيلة المقدم مولاي البشير عن قرب استلام السرب الجوي الذي سيدعم في غضون الأيام القليلة المقبلة وحدات المجموعة ،إلى جانب الفصيلة السادسة للأمن والتدخل التابعة لكتيبة بلدية بن سرور جنوب الولاية ،ما يرفع نسبة التغطية الأمنية عبر تراب ولاية المسيلة إلى 78 بالمائة. وأتبع قائد مجموعة الدرك تصريحه خلال الندوة الصحفية التي نشطها مساء أمس الأول بمقر المجموعة الإقليمية، قدم فيها حصيلة نشاطات سنة 2014 بأن 07 بلديات فقط، لا تزال دون تغطية ولكن الأمر يتم استدراكه من خلال تغطية أمنية من قبل الوحدات القريبة على مستوى البلديات المجاورة، والتي لا تفصلها عنها سوى مسافات قصيرة ،مشيرا إلى كون السرب الجوي الذي سيدخل مجال الخدمة قريبا ستكون له مهام مختلفة ومنها مراقبة الطرقات، مكافحة الجريمة والتدخل في حالة الاضطرابات والكوارث الطبيعية. وهنا أكد ذات المسئول أن نسبة انجاز مشروع السرب الجوي بمنطقة ذراع الحاجة تجاوزت 95 بالمائة ،حيث من المرتقب أن يساهم السرب الجوي في التغطية الأمنية عبر بلديات الولاية والولايات المجاورة أيضا. ذات المسؤول، أوضح في شأن متصل عن مهام وحدات الدرك التي تجاوزت إلى القيام بالعمليات الاستباقية في حالة الاحتجاجات الاجتماعية،أين تمكنت من الوقاية من هذه الاحتجاجات و هو الأمر الذي ساهم في تراجعها خلال السنة المنصرمة. وقال في هذا الصدد أن تدخلاتهم على مستوى السلطات المحلية في كثير من الحالات مكن من إيجاد حلولا لعدد من الانشغالات التي ظلت موقوفة التنفيذ، لفترات ومنها التبليغ عن حالات الغضب السكاني. قائد مجموعة الدرك بالمسيلة انتقد تعامل السلطات المحلية في عدد من البلديات مع انتشار الممهلات والتي حملها مسؤولية ترك الحبل على الغارب في هذه المسألة، من خلال غض الطرف على أهواء ورغبات المواطنين الذين يلجأون إلى إقامة الممهلات خصوصا على مستوى محاور الطرق الوطنية التي تمر وسط هذه المدن، ويتم وضعها بطريقة فوضوية ولا تستجيب للمقاييس التقنية. من جهة أخرى ولدى تطرقه إلى حصيلة النشاط السنوي كشف عن فعالية الرقم الأخضر 1055 بعدما ساهم بشكل كبير في إحباط العديد من الجرائم مشيرا إلى تحقيق 30 نتيجة ايجابية من بين 1252 تدخل، وكانت أهم هذه المكالمات القبض على مجرمين قاموا باختطاف فتاة واغتصبوها بغابة جبل أمساعد، كما أشار إلى أن سنة 2014 عرفت انخفاضا في عدد الجرائم بنسبة 6.78 بالمائة حيث تم خلال هذه الفترة تسجيل 75 جناية و1259 جنحة أوقف على إثرها 1718 شخصا أودع منهم 303 شخصا الحبس من طرف الجهات القضائية.