كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة، أن الخط الأخضر 1055 ساهم بشكل فعال في محاربة الجريمة من خلال اتصالات المواطنين من مختلف الشرائح، كما أدى إلى التدخل السريع لوحدات الدرك الوطني في الوقت المناسب ومد يد المساعدة للمواطنين في حالة الخطر، وكذا معالجة عدة قضايا إجرامية، حيث تم تسجيل 14138 مكالمة واردة، نتج عنها 1252 تدخل مباشر، في حين سجلت ذات المصالح انخفاضا في عدد حوادث المرور ب(76) حادث، أي بنسبة ( 8.94 بالمائة)، وزيادة في عدد الموتى ب(07) قتلى، أي بنسبة (4.96 بالمائة)، وانخفاض في عدد الجرحى ب (78) جريحا، أي بنسبة ( 5.04 بالمائة)، ويرجع السبب الرئيس في ارتفاع عدد القتلى جراء حوادث المرور كونهم ضحايا لحوادث النقل الجماعي. وسخرت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة كل الإمكانيات البشرية والمادية الموضوعة تحت تصرف الوحدات، لتكثيف خدماتها المختلفة من أجل مراقبة الإقليم واحتلال الميدان والبحث والتحري عن الجرائم المنصوص عليها قانونا وتوقيف الفاعلين وتقديمهم أمام العدالة، حيث سجلت وحدات المجموعة انخفاضا في عدد الجنايات ب02 جناية وانخفاضا في الجنح ب95 جنحة، أغلبها جنح الضرب والجرح العمدي والجروح الخطأ الناتجة عن حوادث المرور وهذا راجع إلى تدخل وحدات الدرك الوطني في إطار الشرطة الجوارية رفقة أعيان المنطقة نظرا لخصوصية الإقليم، ومن خلال تفحص إحصائيات الجرائم المرتكبة خلال سنة 2014 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2013 سجل انخفاض في عدد الجرائم بنسبة (6.78 بالمائة)، ويرجع قائد المجموعة الإقليمية المقدم مولاي محمد البشير العوامل الأساسية التي تساهم في الجريمة عبر إقليم الاختصاص إلى النزاعات على (ملكية وحدود) الأراضي، تفشي ظاهرة البطالة وكثرة المشاكل الاجتماعية، محدودية المستوى الدراسي للفئة الجانحة التسرب المدرسي في سن مبكرة، الغزو الثقافي والإعلامي وتأثيره السلبي على الشباب، وانتشار ظاهرة استهلاك المخدرات ومختلف المهلوسات، أما عن سرقة المواشي فخلال سنة 2014 عالجت وحدات المجموعة (44) قضية نتج عنها سرقة (2497) رأس من الماشية، حيث تم حل (29) قضية بصفة نهائية واسترجاع (2138) رأس من الماشية، أوقف من خلالها (28) شخصا أودع منهم 21 رهن الحبس المؤقت و07 أشخاص وضعوا تحت الرقابة القضائية، ومقارنة بسنة 2013 فقد سجلت ذات المصالح انخفاضا في تفشي الظاهرة، وهذا وبفضل خطة العمل المسطرة من طرف قيادة المجموعة، حيث تم شلّ عمل عصابات محترفي سرقة المواشي نتج عنه انخفاض محسوس في عدد القضايا ب(08) قضايا عبر كامل إقليم المجموعة وذلك بفضل التواجد المستمر للوحدات بالميدان وكذا عمليات تحسيس الموالين ومربي الماشية، علما أنه خلال فترة عيد الأضحى لم يتم تسجيل أي قضية لسرقة المواشي، في حين عالجت وحدة المجموعة 14 قضية متعلقة بتهريب السلع والبضائع الأجنبية المهربة خصوصا ما تعلق منها بتهريب 187706 مفرقعة قرص مقوي جنسي ومحركات السيارات و926 لعبة نارية و89 قطعة غيار مختلف الأنواع.