احتجاج المئات من عمال قطاع التربية تنديدا بممارسات المديرية اعتصم صبيحة أمس المئات من عمال قطاع التربية بولاية عنابة ،المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين « الإينباف» أمام مقر مديرية التربية لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على تردي أوضاعهم المهنية، مطالبين بتدخل الوزارة الوصية لوقف ما أسموه بالتعسف والانتهاكات التي تقوم بها مديرية التربية حسب تعبيرهم. المحتجون رفعوا شعارات ينددون من خلالها بالمساس بكرامة مستخدمي القطاع من طرف المسؤولين بالمديرية وانعدام الرغبة في الاستماع لانشغالاتهم والتأخر في صرف الراتب الشهري والمردودية ومنحة الأبناء المتمدرسين، ومستحقات الامتحانات الرسمية وعدم صرف رواتب المستخلفين و التماطل المقصود في تسليم قرارات الإدماج في الرتب المستحدثة وقرارات التثبيت للأساتذة. كما تضمن بيان النقابة تسجيل تجاوزات وصفت بالخطيرة في انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، والتعسف في استعمال السلطة في الإقصاء من تلك اللجان والكيل بمكيالين في التعامل مع النزاعات وكيفية فضها، ابتداء من الانتقاء المقصود لأعضاء لجان التحقيق، والتكييف الذي يراعي فيه المحسوبية وعدم الرد، وتضييع مراسلات المستخدمين فردية كانت أم جماعية واعتماد الجهوية في التعيينات (النقلات الإدارية) والتأخر في إنجاز الحركة النقلية، مع عدم التصريح بكل المناصب الشاغرة ثم التلاعب بها خلال كل موسم دراسي جديد. و انتقدت النقابة غياب الشفافية في توزيع مهام حراسة الامتحانات الرسمية على الأطوار الثلاثة إلى جانب عدم الاستفادة من الحصة السكنية المقدرة ب 800 سكن. وأكدت نقابة «اللإينباف» على لسان أمينها العام بأن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه، أمس الأول، تجاوز نسبة 50 بالمائة بكامل المؤسسات التربوية.