ستكون أندية الرابطة الأولى على موعد اليوم، مع لقاءات الجولة الثانية لمرحلة العودة، وهو الموعد الثاني لهم في ظرف أقل من أسبوع بعد العطلة الشتوية. هذه المحطة يأمل خلالها الوفاق السطايفي استغلال دورية الرائد مولودية بجاية نحو صحراء بشار، لاعتلاء الريادة، على الرغم من المهمة الصعبة التي تنتظره ببلعباس، أمام الاتحاد المحلي الساعي إلى مواصلة زحفه خارج منطقة الجاذبية، وهو ذات الطموح الذي تقاسمه إياه المولودية الوهرانية، والتي ستعمل على استغلال أفضلية عاملي الأرض والجمهور، للإطاحة بالضيف البلوزدادي، وتدعيم الرصيد بالنقاط الثلاث، والتي من شأنها السماح للحمراوة التربع على العرش، في حال تعثر الموب والوفاق، أمام الساورة وبلعباس على التوالي. من جهته يسعى النادي الرياضي القسنطيني لمواصلة رحلته الاستدراكية، من أجل العودة إلى الواجهة الأمامية، بحط الرحال بالمركز الثالث على الأقل، عندما يستضيف أمل الأربعاء، رغم أن المهمة لن تكون سهلة كما يتصوره البعض، لأن أشبال بوزيدي يمكن وصفهم بالقوة الهادئة، والدليل تألقهم مؤخرا أمام الحراش. أشبال بلحوت مطالبون بالاستثمار في رصيدهم المعنوي بعد عودتهم بنقطة من العاصمة، وكذا أفضلية العوامل الكلاسيكية، خاصة وأن التعداد سيكون اليوم مكتملا، باستثناء المستقدم الجديد جيلالين، رغم وصول ورقة خروجه، والذي سيكون تحت تصرف بلحوت بداية من اللقاء القادم. هذا وإذا كانت بقية المقابلات مفتوحة على كل الاحتمالات، فإن مولودية العلمة لا خيار أمامها اليوم، سوى الفوز على الضيف اتحاد الحراش، وهذا للشروع في رحلة الإنقاذ، والخروج من المنطقة الحمراء التي دخلتها دون سابق إشعار، بعد سلسلة النتائج السلبية التي دفعت بالرئيس هرادة والمدرب آيت جودي، لإشهار سلاح التهديد بالاستقالة، وعليه فإن نقاط مباراة اليوم، تعد السلاح الوحيد الذي من شأنه إعادة الاستقرار إلى بيت البابية. حميد بن مرابط برنامج المقابلات * نصر حسين داي --- جمعية وهران (زواوي- عوينة- بوالفلفل) * مولودية وهران --- شباب بلوزداد (نسيب- تامن- مغلوت) * شبيبة الساورة --- مولودية بجاية (بنوزة- عوماري- عياد) * مولودية العلمة --- اتحاد الحراش (بن براهم- علاوة- شبالة) * جمعية الشلف --- مولودية الجزائر (غربال- سراج- شرشار) * شباب قسنطينة --- أمل الأربعاء (ميال- إيدير- سمسوم) * اتحاد الجزائر --- شبيبة القبائل (عوينة- بن عيسى- شناوة) * اتحاد بلعباس --- وفاق سطيف (بوكواسة- بونوة- راشدي)