حتمية الفوز على السنغال لضمان التأهل المباشرحتمية الفوز على السنغال لضمان التأهل المباشر وضعت الهزيمة القاسية أمام غانا المنتخب الوطني أمام خيار وحيد، وهو الفوز على السنغال لضمان التأهل الرسمي إلى الدور ربع النهائي، وتفادي الدخول في حسابات معقدة قد تكون عواقبها الإقصاء المبكر، لأن التعادل سيضع الخضر خارج المنافسة في حال فوز غانا على جنوب إفريقيا، ولو أن المعطيات الراهنة للمجموعة، ترهن نسبة كبيرة حظوظ «البافانا بافانا»، لأن مصير «الأولاد» لم يعد بأيديهم، مادام فوزهم على غانا لا يضمن لهم التأهل، وعليه فإن معادلة الفوج الرابع تبقى معقدة، لكن لكل طرف جملة من الشروط للتواجد في ربع النهائي. فالسنغال يبحث عن نقطة للتأهل، والمنتخب الوطني وغانا مطالبان بالفوز للاطمئنان على التأشيرة، فيما يبقى مصير جنوب إفريقيا معلقا. هذه المعطيات تأتي وفقا للمادة 74 من القانون الخاص بنهائيات «كان 2015»، والتي عمدت «الكاف» إلى إدخال تعديل عليها، بإلغاء نظام احتساب عدد البطاقات الصفراء والحمراء في لقاءات الدور الأول، من جملة المعايير التي يتم اللجوء إليها للفصل في حالات التساوي في عدد النقاط بين منتخبين أو أكثر، لكن الملفت للإنتباه هو الاعتماد في المقام الأول على المواجهات المباشرة، ما يعطي الأفضلية لغانا على حساب الخضر في حال تعادلهما في المباراة الثالثة، ثم فارق الأهداف الإجمالي، وفارق الأهداف في كل المقابلات، مع الاحتفاظ بإمكانية اللجوء إلى القرعة لتحديد هوية المتأهل، وهذا جد مستبعد. هذا السند القانوني الذي دخل حيز التطبيق بداية من 1 ديسمبر المنصرم، كان المنتخب الوطني قد كسب بفضله الرهان مرتين، الأولى في دورة المغرب 1988، لما لجأت الكاف إلى القرعة، والتي تأهل بفضلها إلى المربع الذهبي على حساب كوت ديفوار، والثانية في دورة 2010 لما أنهى الدور الأول متساويا مع مالي (4) نقاط، لكن فوزه في المواجهة المباشرة على نسور باماكو منحه الأفضلية للتأهل إلى ربع النهائي، رغم أن منتخب مالي أنهى الدور الأول بفارق الأهداف (+1) مقابل (-1) للمنتخب الوطني، لكن المعطيات تختلف كثيرا هذه المرة. التعادل يعني الإقصاء أمام غانا مقابل التأهل على "البافانا" و لئن كانت الوضعية الراهنة ستكلف الخضر الإقصاء المباشر في حال الإنهزام أمام السنغال، فإن التعادل قد يجبرهم أيضا على توديع غينيا الإستوائية، مادام أنها ستبقي هوية مرافق «اسود التيرانغا» معلقة، لأن فوز أو تعادل الغانيين يؤهلهم مباشرة، في حال عجز الخضر عن الانتصار، أما فوز جنوب إفريقيا فيمنح الأفضلية للجزائر بالنظر إلى نتيجة اللقاء المباشر بين المنتخبين. هذا و تبقى 9 احتمالات واردة بخصوص التأهل إلى ربع النهائي عبر الفوج الثالث، لكن الملفت للإنتباه هو أن المنتخب السنغالي، حتى و في حال إنهزامه أمام المنتخب الوطني قد يتأهل، شريطة تعادل أو انهزام غانا، ولو أنه سيكون أمام حتمية مراعاة فارق الأهداف الإجمالي في حال فوز جنوب إفريقيا، و عليه فإن مقابلة الجزائر و السنغال ستسفر عن متأهل أو مرور المنتخبين سويا إلى ربع النهائي، بينما المباراة الثانية بين غانا و جنوب إفريقيا لا يمكن أن تضع منشطيها معا في الدور الثاني. ص / فرطاس و فيما يلي نص المادة 74 من قانون « كان 2015»: الفقرة الأولى: في حال التساوي في عدد النقاط بين منتخبين في نهاية مباريات المجموعة، فإن الفصل بينها يكون بإتباع المعايير التالية: 1 إحتساب أكبر عدد من النقاط المحصل عليها في المواجهة المباشرة بين المنتخبين المعنيين. 2 إحتساب أفضل فارق أهداف في إجمالي مباريات المجموعة. 3 إحتساب أكبر عدد من الأهداف المسجلة في كل مقابلات الدور الأول التي خاضها كل منتخب. 4 في حال التساوي تلجأ لجنة التنظيم التابعة للكاف إلى إجراء عملية سحب القرعة لتحديد هوية المتأهل. أما الإحتمالات الواردة بخصوص التأهل فهي كالآتي الحالة السنغالالجزائرغانا ج. إفريقيا التأهل 01 هزيمة فوز فوز هزيمة غانا – 2) الجزائر 02 هزيمة فوز تعادل تعادل الجزائر – 2) السنغال 03 هزيمة فوز هزيمة فوز الجزائر – 2) يحدد بفارق الأهداف 04 تعادل تعادل فوز هزيمة غانا – 2) السنغال 05 تعادل تعادل تعادل تعادل السنغال – 2) غانا 06 تعادل تعادل هزيمة فوز السنغال – 2) الجزائر 07 فوز هزيمة فوز هزيمة السنغال – 2) غانا 08 فوز هزيمة تعادل تعادل السنغال – 2) غانا 09 فوز هزيمة هزيمة فوز السنغال – 2) جنوب إفريقيا