أرضية ميدان ملعب مالابو و الرطوبة هاجسا الخضر أمام السنغال تعتبر أرضية ميدان ملعب مالابو التي ستحتضن المباراة المصيرية بالنسبة للمنتخب الوطني ونظيره السنغالي، الهاجس الأكبر أمام مدرب الخضر ولاعبيه، حيث أن حالتها لا تختلف عن حالة أرضية ميدان ملعب مونغومو، التي اشتكى منها الناخب الوطني و رفقاء فغولي، حيث أرجعوا عدم تطبيقهم للكرة الجميلة والنظيفة التي تعودنا على مشاهدتها، إلى سوء حالة الأرضية الصلبة، التي لا تساعد على تطبيق الكرات القصيرة. وما يؤكد تأثر أرضية ملعب مالابو و تراجع حالتها، هو أن القائمين على شؤون تنظيم الكان رفضوا السماح لمنتخبات المجموعة الرابعة من التدرب على الأرضية الرئيسية مثلما تنص عليه لوائح الكاف، كما أن مباريات المجموعة الرابعة قد لعبت يوم أمس. وفي ذات السياق سيكون الناخب الوطني كريستيان غوركوف مجبر على برمجة الحصة التدريبية التي تسبق مباراة السنغال، إما بملعب «لوبا»، الذي يبعد مسافة بحوالي 50 كلم عن مقر إقامة رفقاء بوقرة بمدينة مالابو، أو التدرب بملعب «لاباز» المتواجد بالقرب من الفندق، لكن أرضيته هي الأخرى كارثية. وما يجب على الناخب الوطني أخذه بعين الاعتبار، هو أن مساحة ملعب مالابو أكبر بكثير من مساحة ملعب مونغومو، ما يعني أن الرسم التكتيكي الذي سيضعه في مباراة السنغال سيكون على حسب عاملين أساسيين، وهما ملعب مالابو ونقاط قوة و ضعف المنافس. ولن تكون أرضية الميدان العائق الوحيد أمام الخضر، بل حتى ارتفاع درجة الرطوبة، حيث أن مدينة مالابو تعتبر جزيرة، و تصل بها درجة الرطوبة إلى مائة بالمائة في بعض الأحيان، و من حسن حظ أشبال غوركوف أن المباراة ستلعب بداية من الساعة السابعة مساء (19,00)، ما يعني انخفاض درجة الحرارة ونسبة الرطوبة نوعا ما، وقد يكون تنقل رفقاء بوقرة يومين قبل موعد المباراة، عامل إيجابي قد يسمح لهم بالتعود نوعا ما على المناخ السائد بمدينة مالابو.