المدرب آيت جودي في طريقه لجعل البابية فريقا كبيرا لفتت الطريقة التي لعبت بها مولودية العلمة مواجهتها الإفريقية الأخيرة أمام نادي سان جورج الإثيوبي انتباه الجميع، وفي مقدمتهم رئيس الفريق عراس هرادة الذي هنأ اللاعبين على الأداء الجيد، رغم الفوز بهدف يتيم. وفيما أعجب المتتبعون والأنصار بمستوى البابية في خرجتها الإفريقية، أوضح الرئيس عراس هرادة في ذات السياق بأنه لم يتسرع يوم كثرت الأصوات المنادية برحيل المدرب عزالدين آيت جودي، مؤكدا بأنه كان مقتنعا بمؤهلاته وقدرته على تسيير الفريق بالشكل الجيد، و أنه في الطريق السليم الذي سيجعل البابية فريقا كبيرا من حيث اللعب الكروي الجميل والنتائج أيضا، بدليل كما استطرد يقول سيطرته على المجموعة و التحسن الكبير للأداء الفردي و الجماعي للتشكيلة، وهو ما جعله كمسؤول أول عن الفريق مرتاحا كثيرا وغير متخوف من مواجهة أي فريق في المرحلة القادمة التي يشتد فيها الصراع على اللقب، و أيضا بين المهددين بالسقوط كما جرت عليه العادة مع نهاية كل موسم كروي. وأكد هرادة بأن فريقه سينهي المرحلة الثانية من عمر البطولة في مرتبة مريحة، وهي الأوضاع التي قال بأنها جاءت نتيجة تظافر الجهود و العمل كشخص واحد سواء مع الإداريين أو الفنيين، ما سهل كثيرا مهمة اللاعبين بتفرغهم للميدان و تركيزهم على المقابلات، معتبرا من جهة أخرى أن فريقه يعد الوحيد في القسم الممتاز الأكثر التزاما مع لاعبيه، من حيث المنح و الأجرة الشهرية، وأنه لا وجود لأي أحد يشكو من هذا الجانب، وهذا باعتراف اللاعبين أنفسهم، و هي الوضعية التي تطلبت منه ومن بقية أعضاء مجلس الإدارة تضحيات كبيرة، خاصة عند شغور خزينة الفريق ونقص السيولة اللازمة لحل المشاكل العالقة، و بتفاؤل كبير قال هرادة : « مباشرة بعد مقابلة الأربعاء سنتفرغ لتحضير مقابلة العودة ضد فريق سان جورج الإثيوبي، و هذا للعودة بتأهل تاريخي للفريق في انتظار بقية جولات المغامرة الإفريقية».