بوتربيات و أوسرير يعودان للتشكيلة و آيت جودي يطالب بالتأهل توحي المعطيات الأولية داخل تشكيلة مولودية العلمة إلى عودة الحارس الشاب طارق محساس إلى كرسي الاحتياط، بعد الأداء الباهت له خلال اللقاء السابق وتحميله مسؤولية الهدفين اللذين كلفا الفريق الخسارة أمام مولودية بجاية. وتأتي عودة محساس إلى الاحتياط، بعد حراسته عرين البابية في أربع مقابلات متتالية، وهو ما لم يحدث له منذ أن انضم إلى فريق مولودية العلمة بداية الموسم الماضي، ما يفتح المجال أمام عودة الحارس المخضرم نسيم أوسرير للوقوف في وجه مهاجمي شبيبة القبائل العازمين بدورهم على العودة بتذكرة التأهل من ملعب مسعود زقار، كما ستشهد المواجهة الثالثة على التوالي للبابية فوق أرضية ميدانها، عودة بوتربيات لتدعيم الدفاع الذي بات الهاجس الأكبر للمدرب آيت جودي، الذي اعترف بثقل وبطء مدافعيه وعدم تمركزهم الدفاعي الجيد، ما يجعل عودة بوتربيات بمثابة التدعيم النوعي، الذي يعول عليه آيت جودي للحد من النقائص الدفاعية التي يشكو منها الفريق وتكلفه أهدافا قاتلة، مثلما حدث في لقاء المولودية البجاوية الأخير، أين تلقت البابية هزيمة نكراء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، وبالإضافة للثنائي معيزة و بوتربيات، من المنتظر أن تشهد التشكيلة دخول المدافع بلخيثر مكان نعمان بامتلاكه النزعة الهجومية وتوزيعه كرات جيدة للمهاجمين، بعد أن قرر المدرب آيت جودي اللعب بخطة هجومية بحته منذ البداية، لإرغام المنافس على اللعب في منطقته واستغلال الفرصة الأولى للقضاء على آمال شبيبة القبائل، مع تسيير المقابلة بالشكل الذي يسمح بالتأهل للدور القادم، وهو ما يسعى إلى تحقيقه المدرب آيت جودي الذي طالب بضرورة اقتطاع تأشيرة التأهل، لأن هذا المنعرج حاسم و حساس بالنسبة للفريق الذي يطمح لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها. ويراهن آيت على جودي كثيرا على تنقل شبيبة القبائل إلى العلمة دون مدربها، بالإضافة لمعرفته الجيدة لأغلبية لاعبي الشبيبة، التي كان مدربها الأول الموسم الماضي. من جهته استغل الرئيس عراس هرادة الحصة التدريبية الأخيرة لحث لاعبيه على بذل المزيد من الجهد للتأهل للدور القادم، لأن الفريق في أمس الحاجة لانتصار يعيد الثقة لهم و للأنصار، الذين هاجروا الملعب بالإضافة لحاجة الفريق للأموال التي لن تأتي إلا بالنتائج الجيدة.