الأمين العام للولاية ينتقد تأخر تهيئة ساحة مسجد الأمير عبد القادر انتقد، أول أمس، الأمين العام لولاية قسنطينة خلال الخرجة التفقدية التي قادته إلى ورشات مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، تأخر الأشغال بساحة مسجد الأمير عبد القادر، كما شدد على ضرورة تدعيم ورشة قصر الثقافة مالك حداد بالعمالة الصينية، و ذلك لاستلامه في الوقت المحدد. الأمين العام و خلال تفقده لساحة الأمير عبد القادر التي لم تنطلق الأشغال بأكثر من 3500 متر مربع منها، أعاب على مسير المشروع عدم الوفاء بالتزاماته، حيث وصف الوعود التي يقدمها في كل مرة "بالرياح"، مطالبا إياه بتحمل مسؤوليته كون المشروع منح له بالتراضي، مشيرا إلى أن الوقت ضيق جدا خاصة و أن الجزء المتبقي أكبر بكثير من المُنجز الذي لا تتعدى مساحته 1000 متر مربع. و قد حاول المقاول أن يبرر التأخر الحاصل، غير أن المسؤول رفض جميع الحجج التي قدمها، أما بالقاعة الشرفية للمطار الدولي محمد بوضياف، فقد تم توجيه أوامر بإتمام أشغال التهيئة الخارجية في أقرب الآجال، و بوضع المصعد الكهربائي و استكمال باقي الأشغال. و بقصر الثقافة مالك حداد لاحظنا أن ورشته لم تتقدم و بأن أشغالا كثيرة لا تزال تنتظره، على غرار النجارة والطلاء و وضع التجهيزات ، بالإضافة إلى عمليات التهيئة الخارجية و وضع الواجهة، حيث أعطى الأمين العام تعليمات بالاستعانة بعمالة صينية للاسراع في الأشغال، و ذلك تنفيذا لتعليمات الوالي إلى حين إصدار رخصة العمل من طرف مديرية التشغيل، كما تساءل المسؤول عن أسباب عدم وضع التجهيزات بالأجزاء الجاهزة، ليجيب مسير المشروع بأن ذلك يعود إلى «تماطل» مدير الثقافة في منح أوامر بالخدمة، إلا أن الأمين العام أكد له بأنه تحصل على تسخيرة من الوالي ولا يحتاج لأية وثيقة من أي مسؤول آخر. و بالنسبة لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، فقد أكد مدير التجهيزات بأن العمل به يسير وفق البرنامج المسطر، و قد قارب على الإنتهاء و لم يتبق سوى روتوشات قليلة لاستلامه قبل 25 مارس، و بقاعة العروض «زينيت» بعين الباي، دخل المشروع مرحلته النهائية، حيث تم تجهيز جميع القاعات، و لم يتبق سوى وضع الكراسي بها، في وقت شدد الأمين العام على ضرورة استكمال التهيئة الخارجية من أجل استلام المشروع بشكل نهائي في 25 مارس المقبل.