أقدمت إدارة إتحاد الحجار في نهاية الأسبوع على تسوية جزء من المستحقات المالية العالقة للاعبين، وذلك بمنحهم الشطر الثاني من علاوة الإمضاء، ليكون بذلك كل لاعب قد تحصل على نسبة 75 بالمائة من إجمالي القيمة المالية المتفق عليها، في حين لا يزال الجزء المتبقي مرهونا بمدى النجاح في تجسيد الهدف المسطر، و المتمثل في اقتطاع تأشيرة الصعود إلى بطولة وطني الهواة. هذه الخرجة تندرج في إطار مساعي الإدارة لتحفيز اللاعبين وتوفير الأجواء الكفيلة بإعادة الروح الجماعية للتشكيلة، سيما وأن نتائج أبناء «القحموصية» خارج الديار تراجعت بشكل ملفت للانتباه، والاكتفاء بالتعادل في 5 مباريات مكن إتحاد تبسة من صنع الفارق، ولو أن الطاقم المسير بقيادة الرئيس يحي عبد العزيز يراهن على الجولة 21 للوقوف على مدى تجاوب اللاعبين مع تحفيزات الإدارة، لأن التنقل إلى تبسة لملاقاة الوفاق المحلي يعد بمثابة منعرج حاسم في أمر الصعود.