وصف مدرب أمل مروانة سيد أحمد سليماني الفوز على وداد تلمسان بالمكسب الهام على درب مواصلة العمل من أجل الإفلات من شبح السقوط، مبرزا تمسك الصفراء بمكانتها ورفضها الاستسلام مع ضرورة الإيمان بحظوظها حتى آخر دقيقة من عمر البطولة. سليماني أكد للنصر بأن أمل البقاء ما زال واردا، رغم حمل فريقه للفانوس الأحمر منذ أسابيع، داعيا في هذا الخصوص الأنصار ومختلف الأطراف الفاعلة إلى الالتفاف أكثر حول الفريق ووضع الثقة في اللاعبين والطاقم الفني، واعدا بتوظيف كل الطاقات لتفادي التدحرج إلى قسم الهواة، ولو أنه اعترف بصعوبة المهمة، في ظل كما قال بروز بعض المظاهر السلبية وما وصفه بعمل الكواليس الذي قد يرمي برأيه كل المجهودات في الماء. وفي سياق حديثه، لم يتوان سليماني في التأكيد بأن مصير الأمل بيده، ملحا على ضرورة مواصلة المنحى التصاعدي والحفاظ على ديناميكية الفريق، حتى وإن يعي بأن اللقاء القادم في غليزان يشكل المنعرج الحاسم للصفراء التي تصالحت مع أنصارها عقب فوزها على الزيانيين. وفي هذا الصدد، ثمن محدثنا المساندة الكبيرة للجماهير في مباراة أول أمس، مشيرا إلى أن عودة المشجعين إلى المدرجات من شأنها أن تساهم في إضفاء طابع المنافسة والحرارة، وتبعث روح التحدي في نفوس اللاعبين. من جهة أخرى، التزمت الإدارة بتوفير كل شروط النجاح، ولو أنها بدت منزعجة من البطاقات الحمراء التي بات يتعرض لها الفريق أسبوعيا، حيث تم طرد اللاعب خاوة في اللقاء مع وداد تلمسان، وقبله خناب أمام مولودية سعيدة، الأمر الذي تأسف له سليماني كونه لا يساعد في نظره على ضمان استقرار التشكيلة.