علن الاتحاد الإفريقي أنه صادق على إنشاء قوة إقليمية لمكافحة جماعة "بوكو حرام" المناهضة للحكومة النيجيرية ستضم ما يصل إلى عشرة آلاف عنصر ويكون مقرها في نجامينا. وتتمثل مهمة هذه القوة التي أقر مبدأ إنشائها في 29 يناير الماضي في قمة إفريقية مصغرة في "منع توسع أنشطة بوكو حرام وباقي الجماعات الإرهابية"و "القضاء عليها". وتعهدت الدول الأعضاء في لجنة حوض بحيرة تشاد "تشادونيجيريا والكاميرون والنيجر" إضافة إلى بنين بتوفير 8700 جندي لكن الاتحاد الإفريقي رفع عدد القوة إلى ما يصل إلى عشرة آلاف بحسب ما توصل إليه مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي. و بشأن التمويل يعول الاتحاد الإفريقي على دعم الأممالمتحدة وطلب من مجلس الأمن تبني قرار "بشكل عاجل جدا" يصادق فيه على نشر القوة. وطلبت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسوزانا دلاميني زوما أحداث صندوق خاص للأمم المتحدة لدعم هذه القوة الاقليمية. وسيكون لهذه القوة الإفريقية الحق في "التحرك بحرية" في منطقة محددة لتنفيذ عمليات وتسيير دوريات بحسب بيان المنظمة الذي لم يحدد مساحة هذه المنطقة أو حدودها. و كانت جماعة "بوكوحرام "قد أعلنت أمس في شريط صوتي بثته عن الانترنيت عن مبايعتها لتنظيم "داعش " و الانضمام إليه . الجماعة شنت أول أمس عمليات تفجير في مدينة مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا، و هي التفجيرات التي أسفرت عن سقوط 58 قتيلا وفق حصيلة جديدة أعلنتها الشرطة " و قال قائد شرطة ولاية بورنو التي عاصمتها مايدوغوري كليمانت أدودا أن " المعلومات التي وصلتنا من المواقع الثلاثة "مواقع التفجيرات" تفيد بأن 58 شخصا قتلوا وأصيب 139 بجروح "، و كانت حصيلة سابقة تحدثت عن 47 قتيلا و 50 جريحا. و أكد المحافظة لدى العدالة لولاية بورنو كاكا شيهو الانفجارات الثلاثة متهما جماعة بوكو حرام المتطرفة بأنها من نفذ هذه التفجيرات معتبرا أن هذه الجامعة أقدمت على ذلك ردا على الهزائم التي لحقتها في الأسابيع الأخيرة. و أكد أن "الإرهابيين لم يتقبلوا الطريقة التي طردوا بها من المدن و القرى" التي كانوا يسيطرون عليها "و عبروا عن غضبهم".