منظمة الأممالمتحدة تنفي مشاركتها في منتدى كرانس مونتانا بالداخلة المحتلة نفت منظمة الأممالمتحدة، مشاركتهافي منتدى كرانس مونتانا المنظم بمدينة الداخلة في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، و ذلك خلافا لما روّجت له السلطات المغربية. و أوضحت الأممالمتحدة في مذكرة وجهت لمراسلي الصحافة مساء أول أمس، أن أمينها العام قد دُعي لهذا المنتدى إلا أنه أعلم رئيسه بأنه لا يمكنه المشاركة، و أنه لم ينتدب السيد فيليب دوست بلازي، أو أحدا آخر ليمثله هو أو الأممالمتحدة. كما أشارت الأممالمتحدة، إلى أن السيد دوست بلازي الذي يشغل منصب مستشارخاص للأمين العام حول التمويلات المبتكرة يشارك في المنتدى بصفة شخصية محضة. و ذكرت المنظمة الأممية في ذات المذكرة، بأنه «في الوقت الذي تم اعتبارالداخلة في وثائق المنتدى على أنها مدينة مغربية، فإن الوضع النهائي للصحراء الغربية يشكل موضوع مسار مفاوضات تحت إشراف الأمين العام طبقا للوائح الأممية ذات الصلة». للإشارة، قرر 58 بلدا مقاطعة هذا المنتدى، لذي انطلقت أشغاله الخميس الماضي، و لم يشارك فيه منة القارة الإفريقية ثمانية عشر 18 بلدا من بينها بلدان أعضاء مؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية و الاتحاد الإفريقي على غرار جنوب إفريقيا و إثيوبيا ونيجيريا. و بخصوص القارة الأوروبية لم يشارك 26 بلدا في هذا اللقاء من بينها بيطانيا و إيطاليا و روسيا و تركيا. كما لم تشارك بلدان محورية في آسيا على غرار الصين و الهند و إيران و اليابان إضافة إلى بلدان من أمريكا على غرار كندا و البرازيل و الأرجنتين و فنزويلا و كولومبيا. و علاوة على البلدان ال 58 التي قررت مقاطعة هذا المنتدى قررت أيضا عشر منظمات دولية و إقليمية، مقاطعة اجتماعات هذا اللقاء و يتعلق الأمر بمنظمة الأممالمتحدة و الإتحاد الأوروبي و الإتحاد الإفريقي ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو « و المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. و تترجم هذه المقاطعة الدولية الواسعة للمنتدى، فشلا مفضوحا للدبلوماسية المغربية التي تواصل تعنتها في الدوس على اللوائح و القرارات الأممية، محاولة إضفاء الشرعية على الأراضي الصحراوية التي تحتلها منذ 1975.