احتضن أمس المركز الثقافي عبد الرحمن العايب بسكيكدة ندوة تاريخية إحياء لذكرى استشهاد عبد الحق قويسم، وإحياء لعيد النصر الموافق ل 19 مارس، من تنظيم جمعية أول نوفمبر، وكانت الفرصة لاستعراض خصال الشهيد ونضاله. و يعتبر الشهيد قويسم عبد الحق آخر طالب يسقط شهيدا، و فق ما ورد في شهادات خلال الندوة ، فعند انتقال مجموعة يقودها الشهيد والتي تتكون من 12 مجاهدا، أغلبهم مسؤولون من المنطقة الرابعة بعدما كانوا متمركزين بناحية عين بربر، في اتجاه مقر الولاية الثانية بتراب المنطقة الثالثة بناحية القل لحضور الاجتماع العام للولاية يوم 16 مارس 1962 استشهد عبد الحق قويسم رفقة مجموعة من الشهداء بمنطقة عين زويت بعد اشتباك مع قوت الاستعمار، و يكون بذلك آخر طالب شهيد سقط قبل توقيف القتال بثلاثة أيام. عبد الحق قويسم ولد بالقل يوم السبت 24 ماي 1931 ابن أحمد وخنات الزهرة، هو الابن الأكبر للعائلة التي كانت تشتغل في التجارة، التحق بمدرسة الأهالي ( الأنديجان ) سنة 1936 وأظهر توفقا كبيرا في الدراسة ونال الشهادة الابتدائية بالفرنسية سنة 1942، هو ما شجع والده أحمد على بيع قطعة أرض من أجل السماح لإبنه عبد الحق بمواصلة الدراسة في إعدادية «دومينيك لوتيسياني» بسكيكدة سنة 1946. التحق بصفوف الكشافة الإسلامية منذ سنة 1940 بالقل، أين تعلم معاني التضحية والوطنية الحقة خلال احتكاكه بالعديد من أقرانه من مختلف جهات الوطن في مهرجان الكشافة الإسلامية في تلمسان سنة1944 ، وتحصل على شهادة التعليم المتوسط في السنة الدراسية 1948/1949 كما واصل الدراسة التقنية بالثانوية بقسنطينة، استدعي سنة 1952 للتجنيد الإجباري تم عاد للدراسة وتوج بشهادة البكالوريا سنة 1954 تزامنا مع اندلاع ثورة التحرير، التحق بالثورة وهو طالب سنة 1956 في الناحية الثانية بالمنطقة الثانية بالشمال القسنطيني، بقيادة زيغود يوسف، وبعد مؤتمر الصومام 20أوت1956 بالمنطقة الرابعة من الولاية الثانية تولى رتبة مسؤول للمنطقة الرابعة برتبة ضابط أول بفضل خبرته العسكرية ومهارته الميدانية وشجاعته وإقدامه. وبعد اجتماع إطارات الثورة يوم 19 ماي 1958 في مقر الولاية الثانية بدوار بني يفتح بالناحية الثالثة، عين قويسم عبد الحق مسؤولا عسكريا للمنطقة الثانية، من العمليات التي أشرف عليها معركة المقطع بناحية بني صبيح سنة 1960 شرق الميلية بولاية جيجل، ثم معركة بني مسلم ( مركز أديم ) سنة 1961بالعنصر بولاية جيجل، ثم معركة الملعب قرب الخميس في سنة 1961 بالقل ثم معركة أولاد عربي سنة 1961 شرق الميلية ، كما شارك في معارك أخرى. بوزيد مخبي الحروش: توقيف شاب انتحل صفة صديقه وتحايل على طبيبة لشراء المهلوسات أوقفت الشرطة القضائية بأمن دائرة الحروش بولاية سكيكدة أول أمس شاب في ال 28 من العمر بتهمة انتحال صفة الغير وترويج الأقراص المهلوسة، ويتعلق الأمر بالمسمى (ج.ر)28سنة. حيثيات القضية تعود عندما نشب شجار بين المشتبه به وصديقه بأحد شوارع المدينة ولما تدخلت الشرطة تم اكتشاف أسباب المناوشة، حيث تبين بأن المشتبه به عرض على صديقه مساعدته على إيجاد منصب عمل فطلب منه تسليمه بطاقة التعريف ولكن في الحقيقة هو مجرد سيناريو نسجه المشتبه به من أجل تنفيذ خطته لاقتناء المهلوسات. حيث قام بإجراء فحص طبي عند طبيب مختص بعزابة بواسطة البطاقة على أساس أنه يعاني مرض الأعصاب، قبل أن يقوم باستغلال الوصفة لشراء الأقراص المهلوسة. وحجزت ذات المصالح إثر العملية قنينة سائل مخدر. الموقوف تم تقديمه الى وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت. كمال واسطة توقيف ناهبي الرمال بسيدي مزغيش أمر أمس وكيل الجمهورية بمحكمة الحروش بولاية سكيكدة، بإيداع شخصين الحبس المؤقت بتهمة السرقة و يتعلق الأمر بالمسمى (ب.م)27سنة و(ح.ط)26سنة. حيثيات القضية تعود إلى نهاية الأسبوع عندما تمكنت فرقة الدرك ببلدية سيدي مزغيش أثناء دورية عادية من توقيف شاحنة محملة بالرمل على مستوى الطريق الولائي رقم 6 وبعد التحقيق مع السائق ورفيقه تبين بأنهما قاما بجلبهما من مكان مجهول، يرجح أن يكون أحد المرامل غير المرخصة بغرض تحويلها إلى ورشات بناء بالمنطقة. كمال واسطة القل: الأولياء يشتكون خطر بناية على التلاميذ بالشرايع اشتكى أولياء التلاميذ بالمدرسة الابتدائية الشرايع مركز ببلدية الشرايع بالقل غرب ولاية سكيكدة، من خطر انهيار أجزاء من بناية قريبة من المدرسة على رؤوس التلاميذ. وحسب رسالة موجهة إلى السلطات المحلية والولائية موقعة من قبل رئيس جمعية الأولياء تحصلت النصر على نسخة منها، أن البناية المذكورة المتكونة من طابق أرضي وسطه علوي قامت مصالح البلدية منذ عدة أيام بتهديم أجزاء منها، في إطار القضاء على البنايات الفوضوية غير المرخصة، وتركت أجزاء أخرى عالقة ومهددة بالسقوط، و يلجأ التلاميذ أثناء تساقط الأمطار للدخول تحت البناية والاحتماء بها، كما يقومون حسب ما جاء في الرسالة باللعب داخلها دون الاكتراث بمخاطر إمكانية سقوط أجزاء منها على رؤوسهم. جمعية الأولياء طالبت السلطات المحلية التدخل من أجل إنقاذ حياة أبنائها، وحسب مصدر مسؤول أن البناية المذكورة بعيدة عن محيط المدرسة تم تهديمها بالاستعانة بعناصر القوة العمومية، و ذكر المصدر أن إزالة بقايا التهديم على مسؤولية صاحب المسكن، وحسب ما علمناه من مصادر محلية، فإن صاحب المسكن مغترب في فرنسا، وهو ما يجعل الخطر يبقى قائما على حياتهم.