بسبب سوء الأحوال الجوية الذي ضرب المنطقة مؤخرا 17 امرأة وضعن مواليد في ظروف قاسية تسببت الاضطرابات الجوية بولاية سكيكدة في معاناة سكان المناطق الجبلية المعزولة لعدة أيام ومنها مناطق الجهة الغربية لولاية سكيكدة، على غرار مرتفعات اولاد اعطية وعين قشرة، بسبب تراكم الثلوج ما استدعى تعبئة غير مسبوقة لنجدة سكان هذه المناطق التي توجب تموينها بالمواد الغذائية، غاز البوتان والأدوية وكذا تأمين الدعم النفسي لتمكينهم من مواجهة الظروف المعيشية القاسية التي فرضتها عليهم الطبيعة، حيث اعتبر هذا الدعم الأول من نوعه، لا سيما وأنه صدر من طرف فرق المساعدة الاجتماعية المتكونة من ضابطات وضابطات صف تابعات للحماية المدنية واللواتي تلقين تكوينا بالعاصمة، إذ وبحكم أنهن نساء فقد نجحن وبكل سهولة في جعل العائلة الريفية تتقبلهن داخل البيوت، خاصة وأن المنطقة الغربية لولاية سكيكدة كمنطقة القل وأولاد حبابة لا تزال محافظة. وقد شاركت النسوة بمعية عناصر من الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية في مساعدة عديد العائلات المتضررة بتزويدها بالمواد الأساسية وتأمين مساعدة خاصة لحوالي 17 امرأة على الأقل وضعن حملهن في الفترة التي شهدت هذه المناطق رداءة الأحوال الجوية. احتجاجا على رفض مديره الاعتراف بالفرع النقابي عمال مؤسسة السهم الأزرق بمصنع كوكاكولا في إضراب مفتوح دخل أول أمس عمال مؤسسة السهم الأزرق الجزائر بمصنع «كوكاكولا» بولاية سكيكدة في إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على رفض مدير المصنع الاعتراف بشرعية الفرع النقابي كشريك اجتماعي. ورفع العمال المحتجون الذين يعملون كسائقين لشاحنات نقل البضائع ذات الوزن الثقيل على مستوى المصنع الكائن بمنطقة الإيداع حمروش حمودي ببلدية حمادي كرومة جملة من المطالب المهنية والاجتماعية، أبرزها الرفع من الأجر القاعدي، الحصول على منح الخطر، الوسخ، النقل مع المطالبة بإلغاء منحة المهام المقدرة حاليا ب 150 سنتيم وتعويضها بقيمة أكثر من حدود 5دج، واشتكى المحتجون من عدم احتساب إدارة الشركة للساعات الإضافية، بالإضافة إلى تهديد المستخدم لهم بالطرد في حالة رفضهم للمهام المسندة إليهم فيما يتعلق بمسار تنقلهم خارج ساعات العمل، وأشاروا في هذا الخصوص إلى أن المستخدم يفرض عليهم عند عودتهم من تونس التوجه مباشرة إلى العاصمة لإيصال السلعة من دون السماح لهم بالتوجه إلى مقر الوحدة، وهذا ما يشكل حسبهم عبئا ثقيلا ومشقة كبيرة لهم حيث يضطرون في الكثير من المرات إلى التغيب عن منازلهم وعائلاتهم لمدة تفوق 15 يوما. وأشار العمال إلى أنهم تقدموا بشكوى إلى مفتشية العمل بسكيكدة من أجل التدخل لحل مشاكلهم مع المستخدم، إلا أن هذا الأخير حسب تصريحاتهم رفض الاستجابة لكل مساعي الصلح التي قام بها المفتش الرئيسي للعمل بخصوص تلبية المطالب المرفوعة مع الإشارة إلى أن العمال المضربين قرروا إحالة القضية على أروقة العدالة لإنصافهم. وقد حاولنا الاتصال بإدارة مؤسسة مصنع كوكاكولا لأخذ موقفها من مطالب العمال لكننا لم نتمكن من ذلك. فيما اتهمت مديرية السياحة البنوك بالتقصير 9 مناطق سياحية مهملة بالساحل يعاني قطاع السياحة في ولاية سكيكدة من نقص فادح في هياكل الاستقبال وفي المنشآت الفندقية بمختلف أحجامها وأصنافها، ويفتقر للتجهيزات السياحية، فعلى طول الشريط الساحلي يتجاوز 160 كيلومتر لا تتوفر شواطئ الولاية لحد الساعة على فنادق عصرية، بدءا بالفنادق ذات الخمس نجوم إلى أبسط الطرق السياحية والبيوت العائلية. السياحة في سكيكدة مريضة ومديرة القطاع تحمل جزءا من المسؤولية للبنوك التي لا تقدم الدعم ولا ترافق المستثمرين في مشاريعهم.. حتّى المخيمات العائلية التي أقيمت في بداية الثمانينيات ببعض البلديات السياحية اختفت من الوجود، ومنها ما تحول إلى مقر للشركات الأجنبية والوطنية، ومنها ما تم الاستغناء عنه كليا رغم الحاجة الملحة للمصطافين الذين ظلوا على مدى عشريتين يتوافدون على هذه المخيمات بأعداد كبرى، بالنظر لانخفاض سعرها وقربها من الشواطئ ذات الإقبال الكبير في الصيف، ولتوفّرها على المرافق والشروط الضرورية كالمياه والصرف الصحي والطرق والقرب من المراكز التجارية والخدماتية. ومن المعلوم أن ولاية سكيكدة أصبحت خلال العشرية الماضية أحد الأقطاب السياحية الكبرى بالوطن، وتمتلك شواطئ نادرة وطنيا ولها شهرة عالمية، كشاطئ دم البقرات بالمرسى ووادي بيبي ووادي طانجي ببلدية الزويت وشاطئ تامانار بالقل والشواطئ الجميلة ببلدية واد الزهور عند الحدود مع ولاية جيجل، وكانت هذه الشواطئ إلى وقت قصير محل اهتمام السياح الأجانب، رغم قرار منع أغلبيتها أمام حركة الاصطياف لأسباب أمنية، وعدم توفرها على الوسائل الضرورية كالطرق المؤدية إليها والإنارة العمومية والشبكات المختلفة. ويبدو واضحا منذ سنوات عديدة أن حركة الاستثمار المحلي والوطني، وحتى الأجنبي، متوقفة، ولم تتمكن وزارة السياحة وهياكلها المحلية من إنعاشها وإحداث وثبة حقيقية تمكن من استغلال القدرات السياحية الهائلة لهذه المنطقة، فمنذ سنة 2005، تاريخ الشروع في إقامة تسع مناطق سياحية على الشريط الساحلي، لم يتم تجسيد مشروع سياحي واحد له أهمية والتي لو طبقت عليها الإجراءات التقنية والإدارية السارية المفعول بالنسبة للسياحة لتم غلقها نهائيا، وخلافا لذلك تعرضت بعض هذه المناطق إلى انتهاكات واضحة تمثلت في إقامة سكنات فردية وجماعية من طرف الخواص وحتى المجالس الشعبية البلدية وخرق القانون الذي حدد مسافة 3 كيلومتر بين الشواطئ واليابسة قبل إقامة أي أعمال للبناء. وإذا كانت المناطق السياحية التسعة ما تزال منذ سبع سنوات محددة في الخارطة الجغرافية لمديرية السياحة لا غير، فإن محيط هذه المناطق يفتقر لأبسط الوسائل الأساسية كالطرق المعبدة وتوصيل شبكات المياه والغاز والكهرباء والهاتف وتهيئة المحيط الذي يحيط بكل منطقة على حدة.. بعض هذه المناطق تقع داخل غابة كثيفة، تتطلب، إلى جانب ذلك، عمليات تكميلية وإضافية قد تستغرق وقتا أطول قبل أن تتحول إلى منطقة سياحية. تهدف إلى محاربة التجارة الفوضوية جمعية المستهلك تختار المدارس لبدء حملاتها الإعلامية بدأت الجمعية الولائية للدفاع وحماية المستهلك بسكيكدة، خلال جمعية طارئة، تكثيف نشاطاتها التحسيسية والتوعوية لمكافحة المظاهر الناتجة عن الأضرار التي يتعرض لها المستهلكون والناتجة عن تزايد النشاطات التجارية الطفيلية وكثرة الباعة المتجولين غير الخاضعين لنظام الرقابة التجارية، والذين يعرضون بضائعهم وسلعهم وموادهم الغذائية ذات الاستهلاك الواسع في الشوارع وعلى قارعة الطريق. وأكدت الجمعية العامة على ضرورة الاستعانة بالمدارس الابتدائية والثانويات، وكذلك بالمساجد، للتنبيه من أخطار الاستهلاك غير المنظم وغير المراقب، خصوصا من جانب الأطفال وبعض المستهلكين من ذوي الدخل المحدود، وتنظيم حملات تحسيس وتوعية بهذه المؤسسات التربوية والتعليمية. وتزايدت السنة الماضية حالات الإصابة بالإسهال والحمى والتسممات الغذائية في عدة جهات من الولاية، وتلقت مستشفيات سكيكدة وعزابة والحروش بشكل خاص أعدادا كبيرة من المصابين استهلكوا مواد غذائية فاسدة بعضها تجاوز فترة الاستهلاك القانوني. وكانت الجمعية، حسب رئيسها، قد نبهت في العديد من المرات للأخطار الناجمة من عرض مواد سريعة التلف في الأسواق دون مراقبة صحية وبيطرية، منها الأسماك واللحوم والحليب والبيض، وكذلك الاستهانة بمراقبة المرطبات وصناعة الحلويات وهي المواد مصدر الإصابة بالتسممات الغذائية. الجمعية قررت من جانب ثاني خلال اجتماعها أمس، تعزيز الرقابة على انتشار المنتوجات والسلع المقلدة، والتي تدخل إلى أسواق الولاية ومدينة سكيكدة عن طريق الميناء التجاري والقادمة من دول معروفة بتقليد السلع، وشددت على ضرورة إقامة تنسيق مستمر دائم مع مصالح الرقابة وقمع الغش لمديرية التجارة لمحاربة هذا النوع من التجارة، وناشدت السلطات الولائية دعمها بمقر إداري لإقامة مكاتبها الإدارية وأدرجت خلال برنامج عملها للسنة الجارية إقامة أيام دراسية وتحسيسية وحملات إعلامية، بالتنسيق مع اتحاد التجار وجمعيات الأحياء والمؤسسات الخدماتية، منها سونلغاز والمياه والنقل لنفض الغبار عن قضية مشروع 38 مسكنا تساهميا السلطات الولائية تأمر بإيفاد لجنة تحقيق علمت «البلاد» من مصادر مطلعة، أن السلطات الولائية أعطت أمرا بإيفاد لجنة تحقيق وتقص رفيعة المستوى، من أجل رفع الغموض الذي يعتري مشروع 38 سكنا تساهميا بمحاذاة القبة القضية التي أثارتها «البلاد» في أعدادها السابقة ونفضت الغبار عن الصراع القائم بين القائمين على المشروع بناء على طلب من المستفيدين، المتضرر الأول والأخير من الوضع الكارثي جراء التأخر الفادح في استلام المشروع الذي يتنفس تحت الماء ما يقارب عشر سنوات تقريبا. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن المؤسسة الصينية تكون قد أرسلت عينة أو عينتين من عمالها من أجل سير الأشغال ولو بخطى السلحفاة. في حين يحتاج المشروع أزيد من 20 عاملا يعملون على قدم وساق من أجل تدارك الوضع الذي لا يزال غامضا إلى اليوم، فهل رفعت اللجنة التي تكون قد نزلت إلى المشروع تقريرها إلى الرجل الأول على مستوى الولاية، أم أن المصير لا يزال مجهولا لتستمر معاناة المستفيدين؟ أسرار... أسرار.. أسرار احتجوا أمام مقر الولاية والوضع تطلب تعزيزات أمنية سكان حي «الماتش» يطالبونبالسكن الاجتماعي شهد صباح أمس مقر الولاية، حالة استنفار قصوى تطلبت تعزيزات امنية واسعة، حيث احتج العشرات من سكان حي «الماتش» القصديري إثر قيام المصالح التقنية بتهديم 17 سكنا فوضويا جديدا من أجل إخلاء القطعة الأرضية التي سيقام عليها مشروع سكني قريبا، حسب ما علمناه من مصادر مؤكدة. وجاء قرار التهديم بعد إنذار مسبق لأصحاب هذه السكنات الفوضوية التي تم تشييدها حديثا من أجل الحصول على سكن اجتماعي عن طريق التحايل على الإدارة التي اتخذت الإجراءات اللازمة من أجل حماية العقار وتشييد المشروع في آجاله المحددة. طالبوا بالإدماج في مناصب دائمة عمال عقود ما قبل التشغيل يحتجون نظم أمس الأول العشرات من عمال عقود ماقبل التشغيل بولاية سكيكدة، وقفة احتجاجية رفعوا خلالها العديد من الشعارات أهمها «إحتجاج احتجاج حتى الإدماج»، «نريد العمل في مناصب دائمة» حملها العشرات من الشباب العاملين في إطار عقود الإدماج المهني خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر ولاية سكيكدة للتعبير عن معاناتهم في انتظار الإدماج ضمن مناصب دائمة، ولرفع انشغالات طالما تقدموا بها إلى مديرية التشغيل بالولاية، لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية، مما جعلهم هذه المرة، حسب رئيس اللجنة الولائية لعقود ما قبل التشغيل بسكيكدة، يلجأون إلى أعلى هرم بالسلطة في الولاية، إذ أقاموا احتجاجهم هذه المرة أمام مدخل مقر الولاية رافعين مطالب متعددة لخصت في البيان الذي تحصلت «البلاد» على نسخة منه في المطالبة بإدماج كل الشباب دون شرط أو قيد، تجميد مسابقات التوظيف وإعطاء الأولوية لهذه الفئة المهمشة، تسوية الرواتب في وقتها المحدد، تسوية ملفات الضمان الاجتماعي، وكذا إعادة تقييم الشهادات وسلم الأجور. هذا وقد أكد المحتجون عزمهم على تجديد الوقفات الاحتجاجية كل مرة حتى تلبى جميع مطالبهم، حيث من المنتظر أن يقام تجمع آخر يوم 24 من الشهر الجاري. إحياءً للذكرى الخمسين لعيد النصر ملتقى تاريخي حول الشهيدين عبد الحق قويسم ومحمد الصالح دهيلي تحت شعار «حتى لا ننسى»، نظمت الجمعية الثقافية والتاريخية 01 نوفمبر 1954 ملتقى تاريخيا حول الشهيدين عبد الحق قويسم ومحمد الصالح دهيلي، وتتزامن ذكرى استشهادهما مع إحياء الذكرى الخمسينين لعيد النصر. وقد حضر الملتقى بعض الجمعيات المدنية وممثلين عن السلطات المحلية وكذا الأسرة الثورية. وألقيت خلاله محاضرات من أساتذة في التاريخ تناولت شخصية الشهيدين البطلين وجوانب من حياتهما النضالية في صد الاستعمار الفرنسي، بالإضافة إلى العديد من المداخلات التي خصت بالدراسة والتحليل ثورة التحرير المباركة.