قامت أمس إدارة مولودية باتنة بتنصيب المدرب جليل بودماغ على رأس العارضة الفنية، حتى نهاية الموسم الجاري، خلفا لعبد الحق بوقرة الذي فضل العودة إلى أمل بوسعادة، على أن يساعده في مهمته مدرب الفئات الصغرى لطفي بركان. وقد التزم بودماغ بمواصلة العمل الذي شرع فيه بوقرة، مع الحرص على إنقاذ الفريق من السقوط، والتحضير بجدية لمقابلة يوم الجمعة في قسنطينة أمام الموك، خاصة وأن الخسارة الأخيرة على يد شبيبة سكيكدة بملعب أول نوفمبر، ما زالت تلقي بظلالها على الأجواء العامة للبوبية، نظرا لإسقاطاتها وردود الفعل التي أعقبتها. ويعد بودماغ ثامن مدرب يشرف على مولودية باتنة منذ بداية الموسم، ما يعكس حالة اللا استقرار التي يعرفها الفريق. من جهة أخرى، أقدم أحد المسيرين القدامى على تجميد الحساب البنكي للنادي، بعد دخول إعانة الولاية المقدرة ب800 مليون، ما أثار غضب واستياء الرئيس عزيز محمدي الذي كان يراهن على هذه المساعدة لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين.