عرفت بلدية الحمادية الواقعة في الجهة الجنوبية للولاية، والتي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 12كلم، في الآونة الأخيرة نهضة تنموية في عدة مجالات كقطاع الطرق والأشغال العمومية الذي عرف إعادة تأهيل عدة طرق وشق طرق العديد من القرى النائية وفك العزلة عنهم، بالإضافة إلى قطاع الري حيث تم توصيل العديد من القرى بالمياه الصالحة للشرب، وكذا شبكة الصرف الصحي والقضاء على النفايات والأوساخ. كما أن قطاع البناء والتعمير هو الآخر عرف تجسيد عدة مشاريع وإعادة تهيئة أخرى، فيما تمت تهيئة بعض المساحات الخضراء بمركز البلدية. مصلحة الحالة المدنية تحسن خدماتها مصلحة الحالة المدنية ببلدية الحمادية التي عانت خلال السنوات الفارطة من نقائص كثيرة أثارت في أوساط المواطنين تذمرا وسخطا كبيرين خاصة أنها بلدية مقر الدائرة، حيث كانت الفوضى هي سيدة الموقف بهذه المصلحة بالإضافة إلى نقص الموظفين المؤهلين لاستقبال أكثر من ألف مواطن يوميا خصوصا مع كثرة الطلب على الوثائق مما زاد من إقبال المواطنين على مقر الحالة المدنية، كما كانت تتميز بنقص التجهيزات بمكتب الحالة المدنية خصوصا فيما يتعلق بأجهزة الإعلام الآلي وكذا قدم مكاتب وكراسي الموظفين التي مضى وقت طويل على اقتنائها، وكذا دخول كل من هب ودب المكان المخصص للموظفين بالإضافة إلى خزانات السجلات، الشيء الذي أثر سلبا على السير العادي للمصلحة وقتها. إلا أن الزائر اليوم لمصلحة الحالة المدنية قد يشاهد التطور الخدماتي على مستوى مصلحة الحالة المدنية بعد اقتناء وسائل جديدة وفي مقدمتها أجهزة الإعلام الآلي التي أصبحت تستعمل في استخراج مختلف الوثائق الإدارية، بالإضافة إلى التنظيم الذي أصبحت تعرفه المصلحة سواء من قبل الموظفين أو المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير لتحسن الخدمة بالمصلحة التي كانت في أغلب الأحيان محور احتجاجهم وتذمرهم. تخصيص 6 ملايير و300 مليون سنتيم لإعادة تهيئة مركز بلدية الحمادية عرف مركز بلدية الحمادية مؤخرا تطورا نوعيا بعد المشاريع التنموية العديدة التي استفادت منها بالإضافة إلى إعادة تهيئة وتأهيل العديد من المنشآت الإدارية العمومية على غرار مقر البلدية والحظيرة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء التي تتوسط المدينة، حيث استفادت بلدية الحمادية مركز من مشاريع تنموية بمبلغ 63.862.345.00 دج، عادت فيه حصة الأسد إلى التهيئة الحضرية بمبلغ مليار و800 مليون سنتيم وعرفت من خلاله العديد من الأحياء إعادة تزفيت طرقاتها وإعادة تهيئة الأرصفة. كما تم رصد مبلغ مليار و300 مليون سنتيم لتهيئة طريق "بن سعدون علي" الذي يتوسط البلدية، ووصلت نسبة الأشغال 80٪ وهي متوقفة في انتظار المصادقة على المحلق حسب مسؤول ببلدية الحمادية. إعادة تهيئة الواجهة الأمامية لمقر البلدية استفاد مقر بلدية الحمادية من مشروع إعادة تهيئة الواجهة الأمامية والذي ينقسم إلى شطرين الشطر الأول رصدت له المصالح المعنية مبلغ 3.873.000.00 دج والذي انتهت به الأشغال، والشطر الثاني رصد له مبلغ 1.822.000.00 دج وهو قيد الإنجاز، بالإضافة إلى مشروع إعادة تأهيل حظيرة البلدية الذي رصدت له المصالح البلدية مبلغ 180 مليون سنتيم. تهيئة المساحات الخضراء متواصلة المساحات الخضراء بمقر البلدية من كذلك استفادت من عمليات تهيئة وإعادة الاعتبار لها بعد الإهمال الذي طالها لسنوات عديدة، كالحديقة العمومية "هوماري البعبوش" وحديقة "116 مسكنا" وحديقة "شينون محمد" وحديقة "حي 106 قطع"، حيث رصد لها مبلغ 13.362.345.00 دج. الأشغال بهذه المتنزهات الطبيعية التي تعد ملجأ العديد من العائلات انتهت بها الأشغال في انتظار إكمال الأشغال بحديقة "حي 106 مساكن" التي تم فسخ العقد مع إعادة الإعلان عن الاستشارة من جديد. 800 مليون سنتيم للإنارة العمومية بالمدخل الغربي للبلدية استفاد المدخل الغربي للبلدية على طول الطريق الذي يربط البلدية بالطريق الوطني رقم 45 ومنه الى ولاية برج بوعريريج، من مشروع توسعة الإنارة العمومية ورصد لهذا المشروع مبلغ 800 مليون سنتيم، لتسهيل حركة المرور خلال الفترة الليلية وكذا إضفاء طابع جمالي على المدخل الرئيسي للبلدية. بلدية الحمادية تحتل المرتبة الرابعة في النظافة لعل الخطوة التي قام بها المجلس الشعبي البلدي الجديد لبلدية الحمادية بالتركيز على البيئة ونظافة المحيط، أتت بثمارها حيث أصبحت بلدية الحمادية من بين أنظف البلديات ال34 بالولاية واحتلت المرتبة الرابعة من حيث النظافة في المسابقة التي نظمتها ولاية برج بوعريريج تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي الولائي بعد كل من بلدية برج الغدير ورأس الوادي وبلدية القلة. إذ تم التركيز على نظافة مقر البلدية الذي عرف خلال السنوات الفارطة انتشارا رهيبا للأوساخ والقمامة، انجر عنها كثرة الكلاب المتشردة والضالة بالإضافة الى انتشار الحشرات الضارة، وكانت محل قلق واحتجاج السكان في عديد المرات خوفا من انتشار الأمراض والأوبئة، كما تم في الآونة الأخيرة حسب مصادرنا اقتناء وسائل مادية لمعالجة وجمع النفايات الصلبة المنزلية بمبلغ مالي قدرته ذات المصادر ب 500 مليون سنتيم. إنجاز سوق جوارية جديدة لتنظيم الحركة التجارية والقضاء على التجارة الفوضوية في إطار البرنامج المسطر من طرف السلطات الوصية بمديرية التجارة والقاضي بالتخلص من التجارة الموازية والفوضوية وتنظيم الحركة التجارية داخل المدن، استفادت بلدية الحمادية مؤخرا من مشروع إنجاز سوق جوارية جديدة وسط المدينة ستمون السكان بمختلف السلع والمواد الغذائية الأساسية، حيث رصد لها مبلغ 650 مليون سنتيم. وحسب مصادرنا فإن أشغال المشروع مكتملة في انتظار استكمال الوثائق الإدارية وسيدخل حيز الخدمة في القريب العاجل. ومن المنتظر أن تساعد هذه السوق على تنشيط الحركة التجارية في المنطقة واستحداث فضاء تجاري منظم يتماشى مع قوانين التجارة وحماية المستهلك، إضافة الى توفير مناصب شغل جديدة للشباب والقضاء على البطالة، ووضع حد للتجارة الموازية التي تسببت في حدوث العديد من المشاكل وشل الحركة المرورية في بعض الشوارع. مليار و800 مليون سنتيم لشبكة الصرف الصحي وإعادة تهيئة طريق أولاد بوسحاب استفادت قرية أولاد بوسحاب التابعة إقليميا لبلدية الحمادية، التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 5 كلم في الجهة الجنوبية والواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولايتي البرج والمسيلة، من مشروع إعادة تهيئة الطريق الرئيسي الرابط بين القرية ومقر البلدية الذي كان سببا في احتجاج سكان القرية في عديد المرات. وقد رصدت له البلدية مبلغ مليار و200 مليون سنتيم. للإشارة فقد عبر سكان القرية عن ارتياحهم الكبير بعد إعادة تهيئة الطريق الذي ساهم بشكل كبير في انتقال سكان القرية مسهلا بذلك عملية التواصل فيما بينهم. كما استفاد سكان القرية من مشروع إنجاز شبكة قنوات الصرف الصحي، حيث رصدت له المصالح البلدية مبلغ 600 مليون سنتيم وأسندت مهمة إنجازه الى مقاولة وحددت مدة الإنجاز ب 4 أشهر. مليار و500 مليون لإعادة تهيئة طريق لحرايز الذيابة أولاد رميلة رصدت مصالح بلدية الحمادية في إطار مشاريعها التنموية لفك العزلة عن القرى والمناطق النائية بالبلدية بغية تثبيت السكان في قراهم والقضاء على ظاهرة النزوح الريفي، مبلغ مليار و500 مليون لإعادة تهيئة الطريق الرابط بين قريتي لحرايزو الذيابة وقرية أولاد رميلة، المشروع أسند الى مقاولة وهو قيد الإنجاز، ومن المرتقب إكمال الأشغال بهذا الشطر في مدة قدرتها المصالح المختصة بثلاثة أشهر. 100 مليون سنتيم لإنجاز معبر بقرية الخروب استفاد سكان قرية الخروب ببلدية الحمادية من مشروع إنجاز معبر فوق الوادي الكبير الذي ساهم بشكل كبير في عزل القرية عن العالم الخارجي في فصل الشتاء، والذي سيساهم في تسهيل تنقل المواطنين لقضاء مصالحهم، وتشهيل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة. المشروع أسند الى مقاولة وقدرت مدة الإنجاز بشهرين، وبمبلغ 100 مليون سنتيم. توسيع شبكة الماء الشروب بقريتي بياتة وبوعروس استفادت قريتا بياتة وبوعروس في الجهة الشرقية، في اطار القضاء على أزمة المياه الصالحة للشرب التي عرفت تذبذبا، من مشروع توسيع شبكة المياه الصالحة للشرب، ورصد للمشروع مبلغ 5.500.000.00 دج 2 مليار و600 مليون سنتيم لإعادة تهيئة الطريق الرابط بين الحمادية وقرية لغوال استفادت قرية لغوال، التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 2 كلم، من مشرع إعادة تهيئة الطريق الرئيسي الذي يربط القرية بمقر البلدية على مسافة 1.2 كلم، حيث خصصت المصالح المختصة لهذا المشروع في شطره الأول مليارا و500 مليون سنتيم وحددت مدة الإنجاز ب 3 أشهر، المقاولة المكلفة بالإنجاز باشرت عملية التهيئة وتم وضع الخرسانة المزفتة، ليتمم المشروع هذا فيما بعد بشطر ثان ممول من طرف البلدية بمبلغ قدرته المصالح المحلية ب 11.274.229.34 دج. للإشارة فقد أشرفت أشغال المشروع على الانتهاء حيث وصلت النسبة الى 90٪. إنجاز مطعم 200 وجبة بمدرسة أحمد معوش استفادت مدرسة أحمد معوش الابتدائية، من مشروع إنجاز مطعم 200 وجبة، ورصدت له المصالح المختصة مبلغ 15.000.000.00 دج، حيث أكملت المقاولة المكلفة بالإنجاز أشغالها وتم التسليم المؤقت للمشروع، المشروع هذا من شانه رفع الغبن عن تلاميذ الابتدائية من خلال توفير وجبة غداء ساخنة. سكان سيدي مبارك يستعجلون توزيع السكنات الاجتماعية طالب بعض سكان بلدية سيدي مبارك في الجهة الشرقية للولاية، رئيس المجلس الشعبي البلدي بضرورة الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن الاجتماعي قبل شهر رمضان المعظم. وفور انتشار أخبار تفيد بأن مصالح البلدية تنوي الإفراج عن القائمة الاسمية في أقرب الآجال شهد مقر بلدية سيدي مبارك حركة غير عادية من المواطنين الراغبين في مقابلة رئيس البلدية والسؤال عما إذا كانت أسماؤهم ضمن القائمة. ومن بين هؤلاء المواطنين التقت "البلاد" عمي شعبان الذي يعاني كثيرا من أزمة السكن خاصة وأنه تقدم في السن وكبر أبناؤه فأصبح بيت الورثة الذي يقطنونه لا يحتويهم جميعا، ولم يخف المتحدث أنه التقى رئيس البلدية ووعده بأن يكون ضمن المستفيدين، إلا أنه أبدى تخوفه من أن تسير الأمور عكس ما تمناه. سكان قرية قمور بالعناصر يطالبون بالبناء الريفي طالب سكان قرية قمور ببلدية العناصر الواقعة جنوب شرق الولاية، السلطات المحلية بضرورة الالتفات إليهم بالاستجابة الى مطلبهم المتمثل في توفير حصص البناء الريفي، حيث اشتكى بعضهم من تعسف رئيس البلدية حسبهم. وقال بعض قاطني القرية إن رئيس بلدية العناصر يتعامل مع مواطني قرية قمور وكأنهم غير تابعين للبلدية واتباع منطق التفرقة بين قاطني قرية قمور والمواطنين الآخرين. المواطنون نددوا بتصرفات رئيس البلدية وطالبوه شخصيا بدراسة الملفات العالقة بالبلدية والتي بلغت حوالي 500 طلب، وضرورة تقديم حصص كافية لسكان قرية قمور. فيما ذكر آخرون أنهم أقصوا من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي المعلن عنها مؤخرا ولا يرفضون أن يتم إقصاؤهم من البناء الريفي.