عاصفة من التصفير المنبعث من عدة جهات في مدرجات ملعب ستاد دي فرانس إرتفعت سهرة الخميس في الدقيقة ال74 من مباراة فرنساالبرازيل الودية ليس سخطا على النتيجة التي كانت 1/3 للسيليساو على حساب الديوك ولكن استهجانا لدخول نبيل فقير تعويضا لغريزمان ... اللاعب الذي اختار فرنسا بعد أن أعطى كلمة لغوركوف لم يف بها باللعب للجزائر، سيتذكر طويلا كيف قوبل ظهوره لأول مرة بقميص الديكة حيث لم يكن مرحبا به ولم ينل التصفيق و التحية كما كان ربما ينتظر عند دخوله احتياطيا في كتيبة ديشان ...حيث عبّر جزء كبير من الجمهور عن امتعاضه من الطريقة التي سلكها لتقمص ألوان فرنسا وتماطله في الاختيار بينها وبين الجزائر .. اللاعب اعتبر التصفير الذي قوبل به لا شيء وقال انها الكرة وبأنه لا يعير اهتماما لذلك ..وكأن به لم يكن يعرف أن الصافرات لم تكن ضد مردوده أو أدائه...ولكن ضد وجوده في المنتخب أصلا وقد يتلقى نفس الاستقبال في سانت إيتيان الأحد عند مواجهة فرنسا للدنمارك خاصة وأن التعقيبات التي نشرت على "النت " تعقيبا على الموقف الذي حصل له في سانت دوني وأسهبت في التعاطي معه الصحف في فرنسا ينبئ بأن فقير هو "فقير " في الشعبية حتي في صفوف من اختار اللعب لمنتخبهم مثلما هو الحال في الجزائر التي أفلس رصيده من الشعبية فيها وأصبح في الصفر حتى قبل أن يختار فرنسا لأن الجزائريين لم يهضموا أصلا المفاضلة وقد عبّر عن ذلك حينها عنتر يحي في تغريدة على حسابه في تويتر حين كتب :" ان الرجال لم ينتظروا طويلا لكي يقولوا نعم " وأرفق التغريدة بصورة للاعبي فريق جبهة التحرير الوطني..