بلفوضيل يطرد النحس بعد 43 مباراة سمح لقاء أمس لمهاجم الخضر إسحاق بلفوضيل، من فك عقدة التهديف التي لازمته في المدة الأخيرة، والتي امتدت على مدار 43 مباراة سواء مع فريقه بارما أو الخضر، حيث سجل هدفين أمام عمان، في مباراة كان بإمكان اللاعب أن يسجل خلالها أكثر من هدفين، أمام منافس لم يكن مدافعوه على قدر كبير من الصرامة. ثنائية بلفوضيل في مرمى الحبسي قد تسمح له باستعادة الثقة في إمكانياته و حسه التهديفي، الذي كان يتميز به قبل انتقاله في الموسم المنقضي إلى نادي انتر ميلانو، وهي الفترة التي لم يحسن التعامل معها. فعلى مدار16مباراة خاضها هذا الموسم مع فريقه في البطولة الإيطالية، لم يسجل خلالها أي هدف واكتفى بتمريرتين حاسمتين، و الأمر ذاته مع التشكيلة الوطنية التي لم ينل فيها الفرصة سيما في عهد الناخب الوطني السابق حاليلوزيتش، غير أن الأمور تغيرت مع المدرب الجديد الذي جدد فيه الثقة من خلال مشاركته في النسخة السابقة لأمم إفريقيا، وإن واصل صيامه عن التهديف في هذه الدورة، غير أنه كان مفيدا في بعض المباريات. و تعد مباراة أمس مفصلية في مسار اللاعب السابق لنادي ليون، بتمكنه من طرد النحس الذي ظل يرافقه طيلة 483يوما ويعود آخر هدف سجله قبل سنتين مع نادي انتر ميلانو في منافسة كأس إيطاليا، وتسجيله للثنائية يعد مؤشرا على انه يمكنه العودة إلى مستواه المعهود و يطرح نفسه كورقة مهمة يمكن للمدرب غوركوف الاعتماد عليها في قادم الرهانات الرسمية. بلفوضيل و بالرغم من غياب اسمه عن لائحة الهدافين منذ فترة غير انه يبقى محل متابعة عديد الأندية الأوروبية التي عبرت عن اهتمامها بخدماته على غرار ويست هام الانجليزي تورينو الإيطالي و موناكو الفرنسي و طوكيو الياباني، ما يؤكد على أن بلفوضيل قيمة بحاجة إلى بعض الوقت حتى يستعيد فعاليته. ع - قد
بالموازاة مع عرض الإنتر ب 15 مليون أورو فغولي استعاد بريقه المفقود في «الكان» ووقع أول ثنائية مع الخضر أثبت سفيان فغولي بأنه أحسن لاعب في صفوف المنتخب الوطني، حيث كان لعودته أمس إلى التشكيلة الأساسية، الأثر الإيجابي على مردود الخضر أمام سلطنة عمان، حيث منح التوازن لخط الوسط، بعد أن عانى الويلات في لقاء قطر الذي نهزمت فيه التشكيلة الوطنية (1/0). كما نجح نجم فالنسيا في صنع الفارق على مستوى الخط الأمامي، بدليل نجاحه في البصم على هدفين مميزين، وهي أول ثنائية لفغولي مع الخضر منذ التحاقه سنة 2010.ويتواجد فغولي في أزهى أيامه، حيث نجح في التأكيد على علو كعبه في مباراة أمس، بدليل أنه كان أحسن عنصر فوق الميدان بشهادة الجميع. ويكون فغولي قد استعاد مستواه الذي عرف به، خاصة بعد الانتقادات التي طالته بعد نهائيات «كان 2015»، حيث مر جانبا إلى جانب العديد من عناصر الخضر. ويتواجد فغولي محط أنظار عدة نوادي عملاقة في أوروبا، ما جعل قيمة الأخير ترتفع إلى 15 مليون أورو، وسط أنباء عن انضمام «إنتر ميلانو» الايطالي إلى قائمة الفرق المهتمة بانتدابه. واستنادا إلى ما نشرته الصحيفة الإسبانية «لاس بروفانسيا» مساء أمس، فإن «إنتر ميلانو» مهتم جديا بتحويل فغولي، ويرى فيه العنصر القادر على إعادة قاطرة القلعة الزرقاء إلى المحك، سيما بعد استعادته لمستواه العالي. وتحدثت أنباء عن اهتمام جدي لناديي «توتنهام» و»ويستهام» الانجليزيين بتحويل فغولي بداية من الميركاتو الصيفي المقبل، وأظهر فريق « توتنهام» الذي ينشط فيه الجزائري الآخر نبيل بن طالب نية أكبر في جلب فغولي، إثر معاينة ممثلي النادي اللندني لصاحب الرقم «10» في الخضر عن قرب في اللقاء الذي فاز به الخفافيش برباعية نظيفة على إلتشي.