أخير وبعد انتظار طويل عاد الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل ليدون اسمه ضمن قائمة المسجلين عندما وقع ثنائية رائعة في مرمى المنتخب العماني عشية أمس الإثنين في اللقاء الودي الذي جمع الطرفين، إسحاق سجل الهدف الأول في الدقيقة الثانية، والرابع في الدقيقة الثانية والستين ليضع حدا لصيامه عن التهديف دام طويلا وطويلا جدا، إسحاق يكون قد أنهى يوم أمس عامه الأول وشهره الثالث ويومه السادس والعشرين من دون أن يوقع هدفا لا في النوادي ولا في المنتخب. آخر هدف لإسحاق كان ضد تراباني في الكأس لما كان لاعبا في الإنتر يعود آخر هدف سجله بلفوضيل لليوم الرابع من شهر ديسمبر من عام 2013 عندما كان حينها لاعبا في الإنتر، اللقاء كان ضد تراباني ضمن لقاءات الدور الأول من كأس إيطاليا، لاعب الخضر شارك وقتها أساسيا وسجل الهدف في الدقيقة الأربعين وكان الثاني لفريقه ليختفي لاعب الخضر عن التسجيل من يومها رغم أنه لعب الستة أشهر الأخيرة من الموسم الماضي في ليفورنو وبدأ هذا الموسم في بارما ولعب له عدد كبير من اللقاءات . آخر هدف سجله بلفوضيل في الدوري كان في ماي من عام 2013 كما أشرنا إليه سابقا فإن هدف إسحاق ضد تراباني كان في كأس إيطاليا بينما يعود آخر هدف للاعب الخضر في الدوريات لتاريخ التاسع عشر من ماي من عام 2013 أي أن بلفوضيل اقترب كثيرا من العامين ولم يعد يفصله إلا شهرين عن إغلاقهما وهو بعيد عن الشباك، الهدف كان في مرمى باليرمو وكان وقتها إسحاق يلعب لنادي بارما ليغيب بعدها عن التسجيل رغم مروره على ثلاثة أندية هي الإنتر، ليفورنو والعودة إلى بارما بداية الموسم الحالي. الأول مع المنتخب بعد 14 لقاء إذا كان الهدفان اللذان سجلهما بلفوضيل هما أول هدفين بعد صيام فاق السنة وثلاثة أشهر مع النوادي فإنه وجبت الإشارة إلا أن صيامه مع المنتخب كان طويلا، لاعب بارما ورغم أنه لعب 14 لقاء دوليا مع الخضر بين ودي ورسمي إلا أنه لم يسجل إلا يوم أمس، حيث شارك مع حاليلوزيتش في لقاءين ضد كل من مالي وغينيا ليعود بعدها مع غوركيف حيث شارك في تصفيات ونهائيات "الكان" وثلاثة لقاءات ودية غاب فيها كلها عن التهديف إلى غاية يوم أمس . ثنائيته في مرمى عمان ليست معياراً لكنها قد تحرره مستقبلاً حتى إن كانت الثنائية التي سجلها "بلفوضيل" في مرمى "علي الحبسي" حارس سلطنة عمان ليست معياراً حقيقياً لاختبار نجاعته الهجومية بالنظر إلى تواضع هذا المنتخب الذي يحتل المرتبة ال96 عالمياً في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خلال الشهر الأخير، إلا أن ذلك من شأنه أن يحرر مهاجم بارما الإيطالي ويرفع معنوياته تحسبا لقادم اللقاءات . أثبت أنه يمتلك إمكانات هجومية كبيرة ويبقى مطالباً بالعمل أكثر من خلال مشاهدتنا لمستوى صاحب 22 عاماً عشية أمس أمام عمان، يتبين للجميع أنه يملك إمكانات هجومية كبيرة جداً، فيما يبقى مطالبا بالعمل أكثر مع ناديه من أجل استعادة مستواه الذي عرف به موسم 2012-2013 مع "الجيالوبولو" حيث كان من أبرز هدافي الفريق ما جعله ينتقل بعدها إلى الإنتر، لكن منذ ذلك الوقت تراجع مردوده بشكل أكثر من محير. عودة بونجاح وغيلاس مستقبلاً ستجعل هجوم الخضر أكثر قوة يمكن القول أن استفاقة خريج مركز تكوين نادي ليون الفرنسي قد جاءت في وقتها، كما أن عودة الثنائي بغداد بونجاح (النجم الساحلي التونسي) ونبيل غيلاس (قرطبة الإسباني) إلى صفوف النخبة الوطنية إذا ما قرر "غوركيف" توجيه الدعوة لها في قادم المواعيد، من شأنها أن تجعل الخط الأمامي للخضر أكثر قوة قبل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. شفاء طافر من الإصابة سيمنح مزيدا من الحلول الهجومية لغوركيف كما أن تعافي "يانيس طافر" من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل، من شأنها أن تزيد من قوة المنتخب الوطني، خاصة أنه يتمتع بإمكانات هجومية كبيرة وسيشكل ثنائياً نارياً مع "بلفوضيل"، على اعتبار أنهما لعبا مع بعض في الفئات الشبانية لليون والمنتخبات الفرنسية. علما أن مهاجم سانت ڤالين السويسري غاب عن تربص قطر بسبب الإصابة