دعا أول أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم إلى ضرورة الحوار بين الأطباء والوزارة الوصية من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي يعانيها القطاع بما يخدم مصلحة المريض ولا يضر بمصلحة الطبيب ويرشد الإنفاق بميزانية الدولة. وأكد بلخادم بمناسبة تنصيبه لجنة الصحة لحزب الآفلان أمس بالعاصمة على ضرورة أنسنة المستشفيات الجزائرية والعناية بالمرضى منذ دخولهم المستشفى إلى غاية خروجهم، و أوضح أن عمل هذه اللجنة سينصب حول دراسة أسباب ضعف وقلة الكفاءة في تسيير المستشفيات في الجزائر رغم توفر الطاقات البشرية والمنشآت والتجهيزات معتبرا ذلك غير مقبول خاصة مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من أجل ترقية الصحة العمومية، إلا أن المواطن مازال يشتكي كما قال من النقائص.وتضم لجنة الصحة للآفلان 34 عضوا برئاسة جمال ولد عباس وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، ويهدف تنصيبها حسب بلخادم إلى الحرص على خلق تكامل في أداء المهام من أجل تفعيل الجهود التي تبذلها الدولة في القطاع الذي تتفاعل فيه مجموعة من التوجهات بين العمومي والخاص، كما ركز المتحدث على دور الوقاية في مختلف أوجهها وفي جميع مجالات الصحة إضافة إلى إعادة النظر في التنظيم الصحي وإشكالية تمركز العلاج في بعض الوحدات الصحية دون غيرها، قصد استقطاب أعداد كبيرة من المرضى وترشيد التكاليف الصحية للدولة .، مشيرا إلى أن اللجان التي يعكف حزبه على إنشائها لا تتدخل من قريب أو بعيد في تسيير القطاعات، والوزراء الذين يسيرون هذه القطاعات عند ترؤسهم للجان يستفيدون من الاقتراحات المقدمة لهم لإضافة ماهو ناقص وتدعيم ما هو موجود كما قال . من جهة ثانية نصب بلخادم لجنة العلاقات الدولية ومتابعة شؤون الجالية الوطنية بالخارج والتي قال أنها ستهتم بكل الأحداث الواقعة في العالم وتواكب قضايا الأمن في البحر المتوسط واختلال العلاقات الدولية بين الشمال والجنوب وأحداث 11 سبتمبر وإلصاق التهم بالمسلمين فيما يتعلق بالإرهاب وتنقل الأشخاص وتغير العلاقات الدولية بعد تلك الأحداث، وكذا اتحاد المغرب العربي واتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي