انتشرت في المدة الأخيرة بفرجيوة ولاية ميلة، ظاهرة التجارة الفوضوية والتي أصبحت هاجس السلطات المحلية والمواطنين على حد سواء، بعد عزوف الكثير من الشباب والحرفيين المستفيدين عن المحلات المهنية التي أقر برنامج رئيس الجمهورية بإنشاء 100 محل في كل بلدية. و بقيت حوالي 70 بالمئة من هذه المحلات مهملة من طرف أصحابها وأصبحت وكرا لبعض المنحرفين. و حسب ما عبر عنه للنصر، بعض التجار الذين لا يزالون يمارسون بعض النشاطات التجارية، فإن الكثير من زبائنهم أصبحوا لا يستطيعون المجيء إلى هذه المحلات بسبب ما يلاحظونه من ممارسات غير أخلاقية داخل أروقة المحلات المهملة، فيما قام آخرون بتأجير محلاتهم لأشخاص آخرين مقابل مبلغ يتراوح بين 4000 إلى 5000 دينار شهريا. التجار المتبقين في مجمع الوفاء والذين لا يزالون يمارسون نشاطهم بصورة عادية، يطالبون من السلطات مساعدتهم للتخلص من هذه الممارسات التي لا تخدم مصالحهم حسب تصريحهم.