واصل المنتسبون لجمعية " ناس الخير رجاص " نشاطهم الخيري التضامني والتطوعي الذي اختاروا التنويع فيه، حسب ما تقتضيه الإمكانيات والوقت ،إذ كانت لهم الأسابيع الماضية حملات مساعدة للمرضى الذين يحتاجون للخضوع إلى عمليات جراحية و ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى كراس متحركة، إلى جانب تنظيم حملات أخرى للتشجير و تنظيف عدد من أحياء ومناطق البلدية تحت شعار "رجاص خضراء نظيفة " . فضل أعضاء ناس الخير رجاص هذه الأيام، تنظيم دورية نحو المرضى من نزلاء المؤسسات الإستشفائية بالولاية ،تزامنا واليوم العالمي للصحة المصادف للسابع أفريل الجاري ،وقد كانت البداية بمستشفى وادي العثمانية، ثم فرجيوة ،فميلة و شلغوم العيد، وهذا لتوزيع هدايا متنوعة ومأكولات تناسب سن وجنس كل مريض، ناهيك عن السند المعنوي الذي يقدمه أعضاء ناس الخير لكل مريض وأهله .وقد رافقتهم في هذه المبادرة الأخيرة مديرة النشاط الاجتماعي وممثلي بعض وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة. و الملاحظ أن عددا من بلديات ولاية ميلة، أصبحت تتوفر على جمعيات مماثلة تسهر على القيام بمثل هذه الأفعال الخيرية المستحسنة عند عموم المواطنين والتي هي ليست بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع الجزائري، المعروف بشدة ترابطه وتضامنه ،من خلال التلاحم وأفعال الخير والتواصل التي أعطاها تسميات مختلفة و إن كانت كلها تصب في مجرى واحد ويكفي التذكير ب " التويزة " و "الملمة " و " بوغانجة " والأعراس الجماعية وغيرها من أعمال التكافل الإجتماعي.