انهيار مشاريع التحسين الحضري بامجاز الدشيش بسبب أشغال تسببت أشغال الحفر الجارية بمشروع السكنات التساهمية ببلدية أمجاز الدشيش بولاية سكيكدة، أمس في انزلاق ترابي، أدى إلى حدوث أضرار كبيرة على مستوى الأرصفة التي أنجزت حديثا ضمن مشاريع التحسين الحضري التي استفادت منها المنطقة مؤخرا. وحسب ما وقفنا عليه بعين المكان فإن جدار السند المحاذي للمستودعات الفلاحية انهار بحوالي مترين عن الرصيف الذي يوشك هو الآخر على السقوط، رغم أن المشروع لم يمر على تسليمه سوى بضعة أسابيع، وقد حذر مواطنون وجدناهم بالقرب من المكان من احتمال أن تتوسع الانزلاقات في حالة مواصلة المقاول لأشغال الحفر في الجهة الثانية، و أعابوا في ذات السياق على الجهات المعنية غياب المراقبة الصارمة لعملية الحفر التي كان من المفروض أن تتم بطرق مدروسة لتفادي هذه الانزلاقات. السلطات المحلية وبعد علمها بالخبر قامت على الفور بوضع شريط واقي لمنع مرور المواطنين على الرصيف في انتظار اتخاذ الاجراءات المناسبة لإعادة تهيئة الأجزاء المتضررة. و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة موقفه من الحادثة لكننا لم نتمكن. كمال واسطة القل سكان مزاتة يطالبون بفتح قاعة العلاج المغلقة منذ 20سنة طالب سكان قرية مزاتة ببلدية أولاد عطية 40 كلم غرب ولاية سكيكدة من السلطات المحلية والولائية التدخل قصد فتح قاعة العلاج المغلقة منذ أكثر من 20 سنة ، وهو الوضع الذي ساهم في تكريس معاناتهم اليومية جراء نقل مرضاهم. وحسب حديث ممثل عن السكان في اتصال بالنصر أنهم يضطرون إلى كراء سيارة بقيمة 1200 دج من أجل أخذ حقنة دواء أو أي علاج بسيط، وفي ظل تدهور وضع الطريق الوحيد نحو القرية والممتد على مسافة 6 كلم فإن معاناة السكان تتفاقم مع عزوف أصحاب السيارات عن التنقل إلى مقر الدائرة بأولاد عطية أو بلدية الزيتونة أو القل. وأعرب محدثنا بمرارة و أسف عن معاناتهم إزاء العزلة المفروضة على سكان القرية، خاصة مشروع الطريق، الشريان الرئيسي للحياة الذي لم يتم ترميمه منذ الاستقلال، وكشف أن مشروعا للترميم ظهر سنة 2011 وسرعان ما اختفى، وقد يكون حسبه قد حول إلى وجهة أخرى، ويطالب السكان باستعادته، وتوسيع الكهرباء مع وجود سكنات غير مربوطة بشبكة الكهرباء. معاناة سكان قرية مزاتة متعددة الأوجه وتمتد إلى نقص التزويد بالمياه أين يلجأ السكان إلى الينابيع الطبيعة و يتقاسمون مياه الشرب مع الحيوانات، ويشربون مياه غير معالجة، ويبقى الخطر قائما حول إمكانية انتشار الأمراض و الأوبئة، خاصة وأنهم يعتمدون على صرف المياه القذرة بإنجاز أحواض تقليدية عشوائية، كما يعاني تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي معاناة كبيرة للوصول إلى مقاعد الدراسة في وجود حافلة صغيرة للنقل المدرسي تقوم بنقل نحو 50 تلميذا يحشرون داخلها بقوة. كما يجد السكان صعوبات كبيرة في الحصول على المواد الغذائية وضروريات الحياة، حيث ينتظرون قدوم بائع متجول على متن سيارة نفعية يقوم بجلب مواد غذائية لتموينهم في غياب أي محل تجاري بالقرية، ومعاناتهم في فصل الشتاء تكون قاسية فالمنطقة تتميز بتساقط كثيف للثلوج وكل سنة تنعزل كبقية قرى أولاد عطية بفعل الثلوج التي تشل الحركة عبر الطرقات، وهو ما أفرز هجرة جماعية للسكان نحو المدن مثل سكيكدة و عنابة، بحثا عن مستقبل أفضل. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن مشروع طريق قرية مزاتة يوجد ضمن البرامج القطاعية لسنة 2015 وضمن طريق تيزغبان وسيدي علي و مزاتة على مسافة 6 كلم، في انتظار إعداد دفتر الشروط وبخصوص فتح قاعة العلاج فإن ذلك من اختصاص مديرية الصحة.