فريق الإغاثة الجزائري يعمل في أكثر المناطق تضررا بالنيبال باشر فريق أعوان الحماية المدنية الجزائري الذي أرسل إلى النيبال، مهامه في المناطق الأكثر تضررا عقب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد قبل عدة أيام، حيث قام فور وصوله بتنصيب معسكره و تنفيذ عمليات البحث و الاستكشاف. و أوضح العقيد فاروق عاشور المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، في تصريح إذاعي أن فريق الحماية المدنية الجزائري متواجد في منطقة وعرة ذات طابع جبلي، تعتبر الأكثر تضررا بالزّلزال الأخير، موضحا أنها تواصل أعمالها على مستوى كل القرى التابعة للموقع المتواجدة به و المجاورة له. و قال، إن الفرقة المرسلة و المتخصصة في الإنقاذ تحت الرّدوم، قد تمكنت من إسعاف سيدة نيبالية بعد إصابتها بنوبة قلبية، و أن الطاقم الطبي يواصل تكفله بعدد كبير من الجرحى و المصابين. كما أكد فاروق عاشور، وصول كل المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الحكومة الجزائرية إلى النيبال من خيم و أغطية و أدوية. و كان زلزال عنيف، بقوة 7.8 درجة على مقياس ريشتر، قد ضرب شمالي غرب العاصمة النيبالية يوم 25 أفريل الماضي على عمق 15 كيلومترا تقريبا، وأسفر عن خسائر هائلة في الممتلكات والأرواح، حيث أعلن المركز الوطني النيبالي للطوارئ ، ارتفاع عدد الضحايا إلى 7250 قتيلاً، بالإضافة إلى 14 ألف و122 جريحاً، فيما أعرب وزير المالية بالحكومة النيبالية، رام شاران ماهات، عن تخوفه من أن الحصيلة النهائية للضحايا قد تكون أكثر من الحصيلة الحالية بكثير. ويعد هذا الزلزال أعنف زلزال تشهده النيبال منذ 81 عاما، وتسبب في تدمير معالم تاريخية هامة من بينها وسط العاصمة كاتموندو.