عبر مدافع النادي الإفريقي التونسي هشام بلقروي، عن سعادته الكبيرة بالتواجد ضمن قائمة مباراة السيشل القادمة، مشيرا خلال الحوار الذي خص به النصر أمس، بأن انضمامه إلى الخضر لن يكون زيارة خفيفة، لأنه سيعمل جاهدا من أجل التواجد لأطول مدة ممكنة.كما تحدث لاعب إتحاد الحراش الأسبق عن طموحاته المستقبلية مع المنتخب الوطني، والعديد من الأمور الأخرى. *مرحبا هشام. مبروك الدعوة لمباراة السيشل؟ سعيد للغاية بدعوة الناخب الوطني لي للانضمام إلى المنتخب، خاصة وأنها المرة الأولى التي سأكون فيها مع المدرب غوركوف. لقد اطلعت على خبر تواجدي ضمن قائمة المدعويين لمباراة السيشل بالملعب، وأنا أتجهز لخوض مباراة لحساب البطولة أمام نادي بنزرت. *و هل توقعت تواجدك في التربص القادم للخضر؟ لا أخفي عليكم. لقد كنت في انتظار دعوة الخضر منذ نهاية «الكان» الماضية، سيما وأنني كنت مرشحا فوق العادة من أجل تدعيم الخط الخلفي، ولكن الناخب الوطني فضل عدم ضمي في تربص قطر، واحترمت قراره آنذاك، وواصلت العمل بجدية من أجل الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية. *و كيف تشعر بنفسك الآن؟ شعوري لا يمكن وصفه بكلمة أو كلمتين. أنا في غاية السعادة بعد أن أصبح حلمي حقيقة. لقد كنت أرغب منذ الصغر في الدفاع عن الألوان الوطنية، ولقد حان الوقت لذلك، وسأحاول أن استغل الفرصة التي أتيحت لي، خاصة وأنني لا أفكر في أن تكون هذه الدعوة هي الأخيرة بالنسبة لي. *و هل أنت جاهز لهذا التحدي الجديد؟ بطبيعة الحال جاهز لهذا التحدي، ولو كنت غير ذلك لما استدعاني الناخب الوطني، سأحاول أن أقدم الإضافة المنتظرة في الخط الخلفي، رغم أن المهمة لن تكون سهلة من أجل تعويض لاعب بحجم مجيد بوقرة، والذي سيفتقده المنتخب في المواعيد القادمة. *و ماذا تقول لغوركوف؟ والله لا أدري...أولا أوجه شكري له لأنه وضع ثقته في شخصي، ووجه لي الدعوة للتواجد في التربص القادم، و،سأحاول أن أكون عند حسن ظنه وظن كافة الجمهور الجزائري الذي يريد الاطمنان على الخط الخلفي. *ما هي أهدافك المستقبلية مع الخضر؟ انضمامي للخضر لن يكون للزيارة فقط، وسأعمل جاهدا من أجل البقاء أطول فترة ممكنة. أطمح للتأهل مع المنتخب الوطني إلى «كان 2017»، والمشاركة في دورة الغابون ولم لا التتويج بلقبها، كما أرغب المشاركة في مونديال روسيا، وتقديم مشوار طيب كالذي كان في البرازيل. *هل من كلمة أخيرة؟ أجدد شكري للمدرب غوركوف، وأضرب له موعدا في التربص القادم، كما أود أن أشكر أسرة النادي الإفريقي التي منحتني كافة الدعم، وبفضلها أنا الآن رفقة منتخب بلادي، حيث كان فريقي الحالي بوابتي نحو التألق، وأتمنى أن أنجح في تطوير مستواي، ولم لا الظفر بعقد احترافي الموسم القادم.