سعيد بثقة غوركوف وأنتظر تربص سيدي موسى بشغف المنتخب المحلي بوابتي نحو الفريق الأول كشف صانع ألعاب شباب قسنطينة عبد الحكيم سامر، بأن تواجده في قائمة المنتخب المحلي يجعله مطالبا بمضاعفة المجهودات، وهذا من أجل حجز مكانة مع المنتخب الأول، مشيرا في هذا الحوار الهاتفي الذي خص به النصر زوال أمس، بأنه يتشرف بثقة الناخب الوطني كريستيان غوركوف، الذي استدعاه للتربص المنتظر يوم الفاتح ديسمبر القادم. بدايتك القوية جعلتك تضمن مكانة مع المنتخب المحلي، فما هو شعورك؟ ما تريدني أن أقول لك؟ سعادتي لا توصف بتواجدي ضمن قائمة المنتخب المحلي، لقد أخبرني رئيس الفريق عمر بن طوبال بالأمر، مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية منذ بضعة دقائق، وهو ما جعلني أقفز من شدة الفرح، لقد كنت أنتظر هذه الدعوة إلي بشغف كبير، والحمد لله الناخب الوطني كريستيان غوركوف استدعاني للتربص المقبل. سعيد للغاية للثقة التي وضعها في شخصي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه وأثبت أحقيتي في حمل الألوان الوطنية، خاصة وأن هذا الأمر يسعدني ويسعد عائلتي كثيرا. ما هو سر تألقك الكبير هذا الموسم؟ لا يوجد أي سر، أنا أحاول دوما القيام بواجبي على أحسن وجه، كما أن زملائي ساعدوني كثيرا، والتوفيق من المولى عز وجل، إنه أمر رائع أن أتمكن من التسجيل في مناسبتين هذا الموسم، وأتمنى أن تدوم فعاليتي في الجولات المقبلة، وأتمكن من إسعاد الأنصار الذين يساندوننا في جميع المباريات. أكيد أن هدفك القادم سيكون المنتخب الأول؟ اعتقد أن تواجدي بالمنتخب المحلي سيجعلني أطمح في التواجد مع المنتخب الأول و هو حلم أي لاعب، ولكن لا يجب أن نستبق الأمور، الشيء المهم الآن هو تواجدي في قائمة المنتخب المحلي، وهو أكثر ما يهمني في الفترة الحالية، وبعدها سيكون لي حديث آخر، أنا مركز على ضرورة مواصلة التألق مع فريقي شباب قسنطينة، خاصة وأن رغبتي كبيرة في ضمان مكانة دائمة مع المنتخب المحلي. مشتاق كثيرا لحمل الألوان الوطنية وأنتظر لحظة انطلاق التربص القادم بفارغ الصبر. وكيف وجدت العمل مع الناخب الوطني غوركوف، خاصة وقد سبق لك أن حضرت المعسكر الماضي؟ صراحة العمل مع الناخب الوطني كريستيان غوركوف له نكهة خاصة، إنه مدرب كبير ويتمتع بصرامة و جدية كبيرتين، ويعرف كيف يحمس اللاعبين من أجل بذل مجهودات أكبر، واستدعائي للمرة الثانية أمر جيد بالنسبة لي، و ليس معنى ذلك أنني ضمنت مكانة، بل أنا مطالب بمواصلة العمل من أجل كسب ثقة الناخب الوطني. حققتم فوزا كبيرا في الشلف و وضعتم حدا لسلسة النتائج السلبية، ما تعليقك؟ نحن نبصم على بداية مميزة هذا الموسم، ولم لا نواصل بذات المستوى إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب. ليس سهلا أن تعود بانتصار من الشلف، خاصة في ظل العودة القوية للشلف بقيادة المدرب بن شوية، لقد سعدنا كثيرا بهذا الفوز، خصوصا وأننا واجهنا فريقا قويا على جميع الأصعدة، ويحسن التفاوض داخل قواعده. هل من كلمة أخيرة؟ أريد في الختام أن أشكر جميع زملائي و أعضاء الطاقم الفني و الإداري، و حتى الأنصار على مساعدتهم لي. صراحة منذ انضمامي إلى شباب قسنطينة ومستواي في تحسن مستمر، وبحول الله لازال لي الكثير من اجل تعلمه.