شهدت مدينة تبسة يوم أمس حملة تنظيف واسعة قامت بها مصالح الأمن التي قامت بعملية تطهير واسعة لساحة السوق المغطاة المعروف بالمرشي ، و كذلك المساحات المحاذية له من الباعة غير الشرعيين ، و قد سخرت لإنجاح العملية إمكانيات مادية وبشرية معتبرة ، أين سمحت العملية بتحرير الرصيف و سهلت حركة المركبات و الأشخاص . وتؤكد الجهات الأمنية أن العمليات مستمرة للحفاظ على جمال المدينة ونظافة المحيط خاصة أنها سبقتها عمليات لمحاربة المخالفات المرورية و التوقف العشوائي للمركبات و تسهيل حركة المرور ، وتعرف عاصمة الولاية انتشار الظاهرة بالرغم من الإجراءات التي تتخذها مصالح وزارة التجارة ومصالح الأمن والتي لم تكن كافية للردع. ففي السوق المغطي ‹›المرشي ‹› ، فإن التجار غير الشرعيين اتخذوا من الشارع المحاذي للسوق المعنية مكانهم لبيع مختلف السلع والمنتوجات بين الخضر والفواكه، إلى الألبسة والأواني وغيرها من السلع، متسببين في غلق الممرات عن حركة المرور ،حيث لا تكاد تخلو من عرض مختلف السلع والمنتجات على الزبائن بأقل الأسعار، منافسين بذلك التجار القانونيين الذين يدفعون سعر الكراء والضرائب، وخلقت الوضعية ازدحاما وصعوبات كبيرة في التنقل لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة . ع.نصيب بئر العاتر أساتذة ثانويات المدينة ينظمون وقفة احتجاجية لا تزال حادثة الاعتداء الجبان على أستاذة اللغة الفرنسية بوطرفة خ ، تلقي بظلالها على سكان مدينة بئر العاتر عموما والأسرة التربوية على وجه الخصوص ، وفي هذا السياق أصدر أساتذة الثانويات الخمسة بالمدينة بيان استنكار وشجب ، وتنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع الأستاذة الضحية التي لا تزال تحت الصدمة . واعتبر البيان هذا الحادث الغريب عن مجتمعنا والذي تفاعل معه سكان المدينة ولاسيما الأسرة التربوية ، جريمة بشعة لا يمكن التغاضي عنها ، وعبر عن بالغ أسفه واستنكاره لهذا السلوك الذي وصفه بالإجرامي ، معلنا تضامن الأساتذة المطلق واللامشروط مع الأستاذة ، حيث نظم الأساتذة وقفة احتجاجية داخل مؤسساتهم يوم الخميس من الساعة العاشرة إلى غاية منتصف النهار ، أعلنوا خلالها تشبثهم بحقهم في توفير الأمن أمام المؤسسات التربوية ، محملين في القوت نفسه السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة في حماية المؤسسات التربوية ، وملاحقة العابثين بهذا الحق ، مع دعوة كافة نساء ورجال التعليم وجميع الأطياف النقابية ، وفعاليات المجتمع المدني وجمعيات أولياء التلاميذ إلى التصدي لهذه الظواهر الغريبة وعدم التسامح مع مرتكبيها والمتورطين معهم . وناشد المحتجون في الأخير الأسرة التربوية إلى رص الصفوف للتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن أفرادها أو مؤسساتها ، و كان أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط قد نظموا بدورهم يوما احتجاجيا يوم الثلاثاء الماضي داخل مؤسساتهم تضامنا مع الأستاذة بوطرفة التي تعرضت لاعتداء على مستوى الوجه باستعمال سائل خطير تسبب لها في عجز في الرؤية .