سكان بالأحياء القصديرية يقتحمون 250 سكنا ترقويا بعاصمة الولاية اقتحمت صباح يوم أمس عائلات قدمت من العديد من الأحياء القصديرية ببلدية سوق أهراس 250 سكنا ترقويا بحي برال صالح ورفضت الخروج منها مطالبين السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات لتمكينهم منها بدعوى أن هذه السكنات مخصصة لامتصاص الجيوب القصديرية. وقد تنقل عدد من المنتخبين إلى عين المكان لمحاورة المقتحمين لكنهم رفضوا أي حوار وأصروا على قدوم الوالي مع العلم أن قوات الأمن قامت بتطويق المكان ومراقبة الوضعية عن بعد .من جهة أخرى قام عشرات المواطنين قدموا من الأحياء القصديرية باعتصام أمام مقر الدائرة ثم أمام مقر الولاية مطالبين السلطات المحلية بترحيلهم إلى سكنات جديدة لأن وضعيتهم أصبحت مزرية داخل الجيوب القصديرية. وقد علمت النصر أن المحتجين حظوا بلقاء مع رئيس الدائرة الذي وعدهم بدراسة الوضعيات حالة بحالة .مقابل ذلك اعتصم عشرات الشباب أم مقر دائرة المراهنة الواقعة على بعد 40 كلم من عاصمة الولاية مطالبين السلطات المحلية بتوفير مناصب الشغل. وقد التقى وفد من المحتجين رئيس الدائرة وأكدوا أن وضعية البطالة تزداد بشكل كبير ببلدية المراهنة وقد وعدهم ذات المسؤول بدراسة طلبهم وفق الإمكانيات المتوفرة لدى البلدية .من جهة أخرى تمكنت عناصر الأمن من إخلاء عشرة سكنات اجتماعية بحي غلوسي مساء يوم السبت احتلت من طرف العائلات القادمة من الجيوب القصديرية والقديمة في عدد من الأحياء ببلدية سوق أهراس .وبعد محاولة اقتحام 270 سكنا تابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية بعاصمة الولاية يوم السبت تنقل المدير الجهوي للصندوق إلى المشروع والتقى بعدد من المستفيدين الذين طالبوه بالسماح لهم بتحصين سكناتهم بأبواب حديدية، في انتظار عملية التوزيع الرسمي وانتهاء أشغال التهيئة وذلك تفاديا لمحاولة اقتحام ثانية لهذه السكنات التي استوفت كل الشروط الإدارية والمالية .