أعرب والي أدرار بإسم سكان المنطقة في رسالة وجهها إلى معالي وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال تسلمت النصر نسخة منها عن أسفه جراء الإنقطاعات المتكررة التي طالت شبكة الإتصال "الهاتف والأنترنت" والتي تعزل الولاية عن العالم الخارجي نهائيا ولمدة زمنية طويلة نتيجة الأعطاب التي تمس كوابل الألياف البصرية الرابطة بين ولايتي بشار وأدرار ناهيك عن ضعف خدمة التغطية الهاتفية لشبكات الهاتف النقال حيث سجلت مؤخرا إنقطاعا دام أزيد من 24 ساعة مازاد من حالة تذمر وإستياء بين المواطنين في الولاية،مبرزا في رسالته الموجهة للسلطات العليا أنه وبالرغم من توفير كل الوسائل التقنية والهياكل الضرورية الملائمة إلا أنه مايزال التذبذب مسجلا في العديد من البلديات والقصور التابعة للولاية ،وأمام هذا الوضع المقلق والذي يزيد من معاناة المواطنين على مستوى تراب الولاية خاصة وأن عملية الإتصال الحل الوحيد والضروري في ظل المسافة المتباعدة بين القصور والبلديات عن مقر ولاية أدرار اقترح الوالي على الوزارة دراسة إمكانية إضافة ربط جديد للولاية بالألياف البصرية من شأنه تخفيف الضغط المتواصل في إستغلال الشبكات المتوفرة