تذبذب كبير وانقطاعات متكررة في شبكة الأنترنت تعرف شبكة الأنترنت في الوادي منذ أكثر من شهر، تذبذبا كبيرا في نسبة التدفق، مما أدى إلى انقطاع الخدمة لساعات طويلة، خاصة في المساء وخلال أيام العطل، حيث انعكس هذا الإشكال سلبا على الشبكة ليمس معظم تراب الولاية. وعبرت شريحة واسعة من زبائن اتصالات الجزائر عن حيرتهم الكبيرة حيال هذا التذبذب الحاصل في شبكة الأنترنت، وانقطاعتها المتكررة في العديد من الأحيان، مما صعب من عملية تصفح المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي في إطار شبكات التواصل الاجتماعي، مثل «فايسبوك، تويتر..» وغيرها، حيث أبدى معظم الزبائن انتقادهم الكبير للخدمات المتدنية المقدمة من قبل هذه المؤسسة وتماطلها في إصلاح هذه الانقطاعات التي عطّلت مصالح العديد منهم، خاصة أصحاب «مقاهي الأنترنت». ويطالب مشتركو الأنترنت في الولاية، المسؤولين على مستوى اتصالات الجزائر، بالإسراع في حل هذه المعضلة التي باتت تؤرقهم كثيرا، كما طالبوا بزيادة تدفق الأنترنت والتقليل من الانقطاعات التي تصاحب الشبكة سواء على مستوى أماكن العمل أو سكناتهم، نظرا لما أضحت تحمله هذه الخدمة من أهمية كبرى لا يمكن الاستغناء عنها. وأرجع مدير الاتصالات وتكنولوجيا الإعلام والاتصال سبب هذا الإشكال إلى الورشة الكبرى التي تعرفها الولاية في العديد من البلديات لتجديد الشبكة القديمة واستبدالها بأخرى جديدة وعصرية تتلاءم مع نظام الاتصالات الجديد، وهو المشروع الذي سينطلق فيه فور انتهاء الورشه ويخص نظام التدفق العالي للأنترنت المزود بالهاتف والتلفزيون عبر شبكات الألياف البصرية، كما أشار كذلك إلى مشكل إتلاف عدد كبير من الكوابل نتيجة أخطاء المواطنين وأشغال المقاولات التي لا تلتزم الجدية في العمل، مذكرا بكثرة عدد المشتركين وزيادة طلبهم خلال الفترات الليلية على هذه الخدمة، مؤكدا أن المؤسسة تعمل على تحسين خدمات زبائنها، من خلال رفع مستوى التدفق وفق النظام الجديد الذي أقره رئيس الجمهورية، والخاص بتعميم شبكات الألياف البصرية عبر كامل التراب الوطني. أحياء في الرباح تغرق في الظلام تعاني معظم أحياء بلدية الرباح بالوادي من مشكل انعدام الإنارة العمومية، خاصة الداخلية منها لهذه البلدية الكبيرة على مستوى الولاية من حيث الكثافة السكانية، حيث تبقى الأحياء الأخرى، ما عدا الشارع الرئيسي للبلدية، تعيش ظلاما دامسا، نتيجة الأعطاب المتكررة التي لحقت بشبكة الإنارة وعدم صيانتها من قبل أعوان البلدية. وعبر عدد من سكان حيي العواشير وعلي دربال، أكبر أحياء البلدية، عن انتقادهم لهذه الوضعية، خاصة أن فصل الصيف على الأبواب، حيث تكثر السهرات خارج المنازل، مما يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين مع انتشار العقارب في الظلام، بسبب قرب المزارع من الأحياء السكنية. ويناشد السكان السلطات المحلية التدخل العاجل لإصلاح وصيانة شبكة الإنارة العمومية وتعميمها على أحياء البلدية قبل حلول فصل الصيف وشهر رمضان الكريم، خاصة بالنسبة للأحياء الجديدة التي لم يتم ربطها إلى حد الآن بشبكة الكهرباء.